العلاج المعرفى يقي مرضى التوحد من القلق
- هبه حامدتوصل مجموعة من العلماء الأمريكين إلى أن الاستعانة بالعلاج المعرفى السلوكى والتدخلات النفسية والاجتماعية الأخرى الفعالة قد يساهم بصورة كبيرة فى علاج القلق لدى الأطفال مرضى التوحد فى سن المدرسة.
ووفقا لنتائج دراسات فى الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والتى تم تسجيلها مابين عامى 2005 إلى 2018 ، ونشرت فى عدد مايو من مجلة "كامبل ريفيو" الطبية، تم تحليل ما مجموعه 931 طفلا، تم تشخيصهم بالتوحد وشاركوا فى 24 دراسة.
اقرأ أيضاً
- صدور العدد الجديد من مجلة البحوث والدراسات العربية
- وزيرة البيئة : تطوير اجراءات تقييم دراسات الأثر البيئي من أجل دفع عجلة الاستثمار
- أوراق الزيتون .. أول رسالة دكتوراه بمعهد دراسات علوم المسنين
- عبد العاطى : استمرار أعمال دراسات ”تطوير ارصاد السد العالى”
- جامعة الزقازيق تحجز 30 مركزا في 8 مجالات علمية حسب دراسة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء عالمياً
- هل اقتربنا ؟ .. آخر ما وصل إليه العلماء في إكتشاف منتجين فعالين للقضاء على فيروس كورونا !
- رغم قرارات الغلق العالمية وتداعيات ”كورونا” خبراء الصحة والعلماء يكثفون من جهودهم لمواجهة مخاطر حرق التبغ والبحث عن بدائل خالية من الدخان
- وكيل تعليم القليوبية يكرم موجه أول الدراسات الإجتماعية لبلوغه سن التقاعد
- السبت.. احتفالية جائزة حلمي شعراوي للدراسات الأفريقية
- بجامعة القناة ..معهد الاستزراع السمكي الأول من نوعه لتقديم برامج دراسات عليا متخصصة ببحوث الأسماك
- عميد معهد الدراسات الاسيوية : آسيا بالنسبة لمصر تمثل ميداناً رحباً للتواصل الحضاري والثقافي
- نائب رئيس جامعة طنطا ”انتظام سير امتحانات الدراسات العليا وتطبيق الإجراءات الاحترازية”
وقالت عضو المجلس الأسترالي للبحوث التربوية،الدكتورة بيترا بيتز : "هذه نتائج مثيرة لأنها تظهر بالفعل دليلاً على أن بعض الأشياء التي يمكن القيام بها في المنزل أو في المدرسة للحد من القلق لدى الأطفال في سن المدرسة تعمل بالفعل".
وقال العلماء إن التدخلات التى تم فحصها تراوحت بين الظروف السريرية والمنزلية والمدرسية، وعبر هذه الإعدادات تم استخدام التداخل العلاجى الخط الأول المعروف باسم "العلاج المعرفى السلوكى".
وأظهر تحليل شامل للدراسات فعالية عالية في علاج أعراض القلق عن طريق التدخلات النفسية الاجتماعية، وقال الباحثون: "هناك أدلة على أن العلاج السلوكي المعرفي هو علاج سلوكي فعال للقلق لدى بعض الأطفال والشباب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد دون حدوث إعاقة ذهنية متزامنة".
وأضاف العلماء "مع ذلك، فإن الأدلة على التدخلات النفسية والتعليمية الأخرى محدودة أكثر، ليس فقط بسبب شعبية العلاج السلوكي المعرفي ولكن أيضًا بسبب جودة العدد الأقل من دراسات العلاج السلوكي غير المعرفي المتاحة".