الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:59 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تقارير وقضايا

حرب الكترونية شرسة ضد مصر ..و 7 شركات عالمية متخصصة لترويج الشائعات والأكاذيب .

”السوشيال ميديا ”..سلاح الإرهاب الجديد

مواقع التواصل تتحول إلي منصات للإرهاب
مواقع التواصل تتحول إلي منصات للإرهاب

مازالت ميليشيات الجماعات والتنظيمات الإرهابية الإلكترونية تشن حربا شرسة وقذرة ضد الدولة المصرية ومشروعاتها القومية، حيث تقوم عناصر الجماعة الإرهابية بتصدير مشهد الإحباط لأفراد الشعب، لإثارة البلبلة وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار ويتعمد قيادات الإخوان الهاربين فى قطر وتركيا نشر وترويج آلاف الشائعات داخل مصر من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعى،

لم تتوقف لجان الإخوان الإلكترونية لحظة عن ترويج الشائعات فى مصر، ولم تترك حدثا إلا وبثت فيه سمومها، وترصد الجماعة الإرهابية مليارات الدولارات لتمويل أعمالها المشبوهة، وإعلام الجماعة الذى يبث من تركيا وقطر يحرض ضد الدولة المصرية، كما أن هناك مجموعات متفرغة فقط لبث الأكاذيب عبر الصفحات الخاصة بقنوات الإخوان على مواقع التواصل الإجتماعي مقابل الحصول على المال .. في هذا التحقيق تحدثت" المصرية " مع الخبراء والمتخصصين في الأمن القومي وأخر تكنولوچي لكي نكشف خطر كبير يداهمنا لا نشعر به.

 

 

قال اللواء حمدي بخيت النائب البرلماني وعضو باللجنة الأمن القومي داخل مجلس النواب أن الأرهاب لا ينحصر فقط في التفجيرات والعمليات الإرهابية ولكن له أوجه كثيره منها الإرهاب الفكري الذي يؤدي إلى عدم وجود إتزان في تشكيل طبقات المجتمع والكفر بالقيم واليأس وهو أقصى درجات أنواع الإرهاب، وهذا يستخدم عن طريق وسائل الإتصال التي تربط بين كل عناصر الإرهاب جميعها وسائل إفتراضية تتم عن طريق المجتمع الإفتراضي وهي وسائل التواصل الإجتماعي " السوشيال ميديا " وهي في الواقع وسائل " الخراب الإجتماعي " وينمو هذا الإسلوب عندما تكون المجتمعات غير واعية وتعليمها غير كافي ومهيئة من حيث الحالة النفسية والتوعية بأنها لا تستوعب أو تتصدى لمثل هذة الجرائم، وبالتالي الحديث عن وسائل التواصل الإجتماعي كأحد أدوات العمليات الإرهابية يحدث فيها إتصال " الشبكات العنقودية "

اقرأ أيضاً

ويحدث فيها القيادة والسيطرة وتوصيل الأوامر ونقل المعلومات بأسلوب " مشبر" ، وعلى الجانب الأخر هذا لا ينمو ولا يترعرع إلا في في ظل تغيب الوعي والمعرفة لإشخاص ولائهم وإنتمائهم غير كامل يسهل تجنيدهم وإستقطابهم لوقوعهم في شبكات المغريات بكل أشكالها، وأشار بخيت نحن بحاجة إلى عمل حائط صد لكل هذا بالتعليم والوعي والتثقيف والتعليم في كل مراحلة يجب أن يخاطب العقل وموضوعاته غير مبنية على التشدد والتطرف ومناهج تعمل بناء الإنسان فكريا وعقليا ثم بناء الوعي من خلال الأسرة والمدرسة والجامعة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والإعلام أيضا عليه دور كبير في الوعي ولكن بعض وسائل الإعلام باتت أحد الوسائل التي تشارك وتنقل الأفكار الهدامة، فعندما يكون لدينا إعلام واعي وقوي يؤدي ذلك لدولة قوية متماسكة، أيضا الثقافة يجب أن تكون ممتدة بأن يكون هناك تمسك بثقافات والعادات والقيم والتقاليد والموروث الحضاري من أهم العناصر التي تمد أبناء الوطن بالقوة ومواجهة مثل هذه الإستقطابات والتصدي للشائعات والأكاذيب المروجة والتكاتف ضد هذاالتطرف، وهناك بعض القوانين مطروحة لمناقشة جرائم الإنترنت وعرض على لجنة الأمن القومي تقارير لل "الكمبيوتر هاكينج " والجرائم "السايبيريه" وهي إختراق قواعد البيانات ولخبطة المعلومات ودس برامج خبيثه ، والتجسس عليها وتأثيرها على أمن الأمة، لبث أخبار مغلوطة تزعزع إستقرار الشارع والهرج والمرج والتخبط في أخذ القرارات، رصدنا العديد من محاولات لإختراق قواعد البيانات في المؤسسات والوزارات لذلك أصدرنا قوانين صارمة وعقوبات رادعة لكل من يحاول إستخدام هذه الأساليب للعبث بأمن ألأمه ومؤسساتها وهذه القوانين تناقش الآن حتى يتم العمل بها، والدولة المصرية تلعب دورا كبير في أعمال الأمن والعمليات العسكرية والأمنية ونجحت في الإعتماد على قواتها المسلحة والشرطة المصرية في التصدي للعمليات الإرهابية.

 

 

ومن ناحية أخرى قال العميد خالد عكاشه العضو بالمجلس الأعلى لمكافحة الأرهاب والتطرف أن التصدى للإرهاب وترويج الشائعات من خلال الإنترنت لا أحد يستطيع القيام به ولا أمريكا الذي تملك أحدث التكنولوچيا على مستوى العالم تم إختراقها وهناك إتهامات متداوله ضد حملة الرئيس " ترامب " أنها تعرضت للإختراق من قبل روسيا، ولكن الدولة تبذل جهودا للملاحقة لهذا المجال وهناك مجهودات لمحاصرة أفكار التطرف وملاحقة العناصر التي تروج لأفكار متطرفة وتدعوا للعنف، وأشار عكاشة أن التنظيمات الإرهابية أصبحت تمتلك محترفين متخصصين في "مجالات الهاكرز" على مستوى العالم الذين يجيدون الدخول على الإنترنت ويخترقوا هذة الشبكات ويبدؤا عمليات التجنيد بما يسمى" dark internet" الإنترنت المظلم هذه الأماكن لا أحد يتصفحها ولكنهم يستطيعوا يستقطبوا بعض العناصر لإدخالها هذه الصفحات وتبدأ تتناقش معها وتجنيدها بتعليمات وإجراءات من هذا النوع، وما يمكن أن يتبعه الجمهور هي حملات التوعية بأن الفكر المتطرف يؤدي إلى الإرهاب والذهاب للتنظيمات الإرهابية ومن يروج لإستخدام العنف هذا شيء يحطم الدول كما يحدث في بعض الدول العربية ، وأكد عكاشة أن دور وسائل الإعلام في التوعية المستمرة لا يجب أن يتوقف ولا يأخذ معلوماته من الإنترنت ومواقع السوشيال ميديا ويجعله مصدر معلوماته حتى لا يشارك في ترويج الشائعات لأنه مصدر غير موثوق فيه، وأن يبرز مساويء هذه المواقع والغرض منها من أفكار هدامة وترويج الشائعات وأفكار التطرف وزرع الكراهية والإحتقان بين المواطنين وتغذية الصراعات، لذلك نهيب وسائل الإعلام أن يضع هذه النماذج أمام أعين المشاهد والقاريء بأن هذه المواقع لا تحقق التواصل بل تدمر المجتمعات،

وأكد عكاشة أن فكرة تشريع قوانين تحد وتحجم إستخدام الإنترنت أن الرئيس السيسي قال خلال ندوة عن مواقع التواصل الإجتماعي في منتدى شباب العالم عندما سئل من أحد المشاركين بهذه الأسئلة يكاد يكون الرئيس سخر من مثل هذه الإطروحات ، لأن هذه القوانين " هراء " وخيالية ولا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع،

وحذر عكاشه أنه في أقل من خمس سنوات ستقوم الصين بجعل الإنترنت بالستالايت ويصل لكل المستخدمين بدون شركات وطنية !! وهذه كارثة كبرى لأن كل مستخدمي الإنترنت سيصبح متصل بالقمر الصناعي مباشرة ، وأن الدعوى لتحجيم مواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت ستأتي بنتيجة عكسية وتزداد نسبة هذه المواقع وإنتشارها وستخترع التنظيمات الإرهابية الكثير من الوسائل الأخرى يتواصل بها مع الناس بعيدا المسارات التي أغلقت عليه، ولكن مواجهة المشكلة تكون بمزيد من الوعي والتحقق من مصدر المعلومة من الصفحات الرسمية ، وحسن إستخدام هذه الوسائل وتعظيم القيم الحقيقة الموروثة وأن نخوض حرب لتنمية الوعي وأن كل هذه الشائعات والأكاذيب المروجة لا تجد لها أذان صاغية وأن لا نكون تربة خصبة داخل المجتمعات الشبابية التي هي أكثر إستهدافا ، وعلى الشباب أن يكون على قدر كافي من الوعي الشخصي والثقافي وأن المجتمعات المتقدمة تستخدم هذه المواقع لتكون أكثر ثقافة ووعيا في الوقوف على أخر مستجدات التكنولوچيا في إفادة أنفسهم وبلدهم وعدم التلهث وراء الشائعات وإضاعة أثمن شيء في الحياة وهو الوقت.

 

ومن جانبه حذر مينا فايق خبير في الإنترنت ومواقع "السوشيال ميديا "من الصفحات النائمه على شبكات التواصل الإجتماعي وهي صفحات كوميدية، إجتماعية، ترفيهية ليس لها علاقة بالسياسية ولم تعلن بأنها تنتمي للجماعات الإخوانية هذه الصفحات لديه كم هائل من التفاعلات والإنتشار، و تبث رسائل داخلية في الأحداث تدعوا مثلا إلى التعاطف مع الإرهابيين المحكوم عليهم بالإعدام ومحاولة إستعطاف" وإستقطاب الكتلة الحرجة " وهم الجموع من الناس او السواد الأعظم كما يسمونه وهم فئة لا مع جماعات الإخوان الإرهابية ولا ضدهم ولا مع الدولة ولا ضدها ولكنهم يتابعون هذه المواقع ومن ثم يتم حكمهم على الأمور على حسب ما يرونه ويتم إستدراجهم إليه، هذه المواقع تبث السم في العسل عن طريق كتابة هذه البوستات سواء كانت إستعطاف للجماعات الإرهابية أو تزييف الحقائق وترويج الشائعات أو شيطنة قرار أو مسؤول، لخلق حالة من الإستياء للدولة ومؤسسات الدوله وحالة من البلبلة وترويج الشائعات لعدم الإستقرار، فهم يلعبون على المشاعر لأن الشعب المصري " عاطفي " وطالب مينا الشباب ومستخدمي الإنترنت توخي الحذر والوعي قبل الوقوع في المشاركة بنشر هذه البوستات المحرضة على مؤسسات الدولة وترويج الأكاذيب والشائعات، وأن يقوم بالإبلاغ على الفور عن هذه الصفحات وعمل "بلوك" لحذرها، ونوه مينا أن الجماعات الإرهابية تتربص بالصفحات الذي عليها نسب كبيرة من التفاعلات لشرائها ومن ثم تغيير "الأدمن " المسؤل عنها ونشر أهدافهم وأفكارهم بطريقة غير مباشرة، وأن الجماعات الإرهابية لديهم للجان إلكترونية على أعلى مستوى وتركيا تضخ أموال طائلة لذلك وأزيع في بعض القنوات التركية من الهارب عمرو عبد الهادي أن "أيمن نور" إستولى على نصف الإموال التي خصصت لتمويل اللجان الإكترونية داخل مصر !! وهذا إعتراف صريح بالدعم وضخ الإموال للجماعات الإرهابية وتمويل اللجان الإلكترونية

وفي نفس السياق كشف القيادي الإخواني المنشق "إبراهيم ربيع " قائلا أن تركيا ودويلة قطر إستأجروا ٧ شركات عالمية متخصصة في ترويج الشائعات الكاذبة ضد مصر ويدفعون ملايين الدولارات لشبكات التواصل الإجتماعي لتشوية صورة قيادات ورجال الدولة المصرية ، وأن جماعة الإخوان مستعدة لتنفيذ أي شيء ضد المصريين من أجل عودتهم للسلطة ، ولديهم تنظيم الأخوات المسئولين عن نشر الشائعات والإحباط داخل أوساط المجتمع المصري ببعض صفحات التنمية البشرية والتخسيس على "الفيسبوك " تابعة لتنظيم الإخوان وتنظيم الأخوات يدير هذه الشبكات حتى تستمر صلة تنظيم الإخوان بالمجتمع قائمه ، مؤكدا أن جماعة الأخوان الإرهابية ليست جماعة دينية بل جماعة نفاق تستحل كل شيء لتحقيق مصالحها وتسعى لتفكيك الدولة المصرية.

 

 

 

 
مواقع التواصل الاجتماعي السوشال ميديا الارهارب الجماعات الارهابية قطر تركيا