حاتم صادق: أردوغان شخصية موتورة ويسعى إلى استفزاز مصر مجددا
- صفاء ناجىوصف الخبير الدولى الدكتور حاتم صادق، الأستاذ بجامعة حلوان، الرئيس التركى رجب اردوغان بانه شخصية موتورة ومهووسة ولا تدرك حجم المخاطر والتداعيات التى يمكن ان تتعرض لها بلاده نتيجة مغامرات هذا الشخص غير المحسوبة التي يقوم بها ضد مصر.
وقال، ان اردوغان لا يعترف الا بقوة.. ومنذ ان وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخط الأحمر امام اردوغان في ليبيا والممتد من سرت الى الجفرة ، والأخير لم يجروء حتى على اطلاق رصاصة واحدة تجاه هذا الخط، وأضاف ان هذا الشخص الان يسعى مجددا لاستفزاز مصر عبر محاولة التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط التي اعلن عنها قبل يومين.
وأوضح، الخبير الدولى، ان مصر ردت بكل قوة وحسم على تلك المحاولة واعتبرت هذا الإجراء "لا يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ويخالف أحكام القانون الدولي"، وان مصر "لا تعترف بأي نتائج أو آثار قد تترتب على العمل بمنطقة التداخل".
وأضاف، ان التحولات الجيوسياسية اصبحت واقعا ملموسا في حوض البحر المتوسط، بل وتداخلت معها الأبعاد السياسية والاقتصادية، تحت غطاء البحث والاستكشاف عن النفط الغاز ، وهو ما يعنى ان اردوغان قرر من جديد استخدام سياسة التصعيد وحافة الهاوية مع مصر على امل ان ينجح فيما فشل فيه داخل الاراضى الليبية.
اقرأ أيضاً
- حاتم صادق يدعو المواطنين للاصطفاف أمام لجان انتخابات ”الشيوخ”
- محمد رمضان: «خلينا التركيات يتكلموا مصري»
- حفتر ورئيس الاتحاد الأفريقي يبحثان قضية إرسال تركيا المرتزقة إلى ليبيا
- إسبانيا تطالب تركيا بالحفاظ على روح "آيا صوفيا"
- إقبال محدود على ضريح ناصر في ذكرى ثورة ٢٣ يوليو.. وحفيدة : الزعيم فكرة لا تموت
- الاتحاد الأوروبى ينتقد تركيا : أنقرة لا تساعد على تخفيف التوتر.. وعملياتها قبالة الجزر اليونانية رسالة سلبية
- ”السوشيال ميديا ”..سلاح الإرهاب الجديد
- أردوغان معلقا على الانتخابات السورية: باقون في سوريا إلى أن ينال شعبها الحرية
- إصابات كورونا حول العالم تقترب من 14.3 مليون
- باحث في الشأن الليبي في حواره لـ ”الميدان”: مصر لن تسمح بتوطين الإرهاب في ليبيا.. وتركيا لم تتجرأ ان تسير عصفورة واحدة لتتخطى خط الأمن القومي سرت الجفرة
- الجيش الليبى: مسيرات تركية قصفت أنابيب مخصصة للرى قرب سرت
- «مفوضية الأمم المتحدة»: قرار أردوغان بشأن «آيا صوفيا» أهوج ويؤجج المشاعر الطائفية
وتوقع صادق أن تنتقل القضية من الصراع على الغاز في شرق المتوسط إلى غربه، عقب قيام الحكومة المصرية بإرساء عطاءات بالأمر المباشر لشركات أميركية وفرنسية وبريطانية وهولندية للتنقيب عنه على مقربة من الحدود الليبية، بما يجعل شبح الصدام بين الدول التي تنتمي إليها الشركات قائما مع تركيا التي وقعت مذكرة تفاهم بحري مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، لا تزال تداعياتها السياسية والأمنية مستمرة.
وقال ان مصر نجحت في وضع أردوغان في حرج بالغ، قد يصل إلى حد المواجهة، مع كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بعد أن أسندت قبل أيام للشركات الكبرى التابعة لهذه الدول حقوق امتياز البحث عن الغاز في منطقة غرب البحر المتوسط المتاخمة للحدود مع ليبيا.
وأوضح ان اردوغان ونظامه سيشهد خلال الأيام القادمة مزيدا من الخسائر السياسية ، وربما خطوطا حمراء جديدة ستؤدى الى اعلان هزيمته رسميا.