الأغبياء والأغنياء.. هيثم  أبوعلى والبرنس علاء

مسلسل لاينتهى منذ بداية الخلق وهو الصراعات الطبقية والاحقاد بين طبقات المجتمع، وفى أيامنا تلك تم إحالة اى جرم ارتكبه ثرى من الأثرياء للدولة والحكومة، أى أن النظام السياسى أصبح متهم فى اى قضية طرفها شخص من الأثرياء على أساس أن الفقراء لايرتكبون اى قضايا.

انها المعضلة يا سادة فى كل عصر أصحاب المال لهم نفوذ وأصحاب السلطة لهم نفوذ حتى الفقراء لهم نفوذ والجميع يحاول حماية أبناءه سواء مخطءين أو مظلومين .

كم فقير حاول أن يستغل علاقته بامين شرطة لإنهاء مشكلة ابنه طرف فيها وكم فلاح وصعيدى وبدوى عمل حادث طريق وقتل خطأ وتدخلت اسرته لحل المشكلة انها ثقافة المجتمع ولكن ان يقوم بالعمل أحد المشاهير تقوم الدنيا وكأننا فى المدينة الافلاطونية يا سادة سلو بلدنا كده وما يحدث فى قضية هيثم ابو على ماهو الاحالة ابتزاز مجتمعي من جهات تحاول استغلال اى قضية لرفع حالة الغضب الشعبى وذلك عن طريق بعض الشائعات التويترية والفيسبوكية.

منها ان هيثم ابو على كان يقود السيارة وهو فى حالة سكر رغم أن تلك المعلومة تثبتها المعامل الجناءية ويقرها بيان النيابة العامة وليست معامل تويتر والفيس ولكن كيف نحشد الاغبياء لضرب الأغنياء.

يبدو أن موضوع السكر الخمور لم يحشد اغبياء كفاية فكانت الثانية فقد اقر بيان الفيس ان هيثم ابو على قتل ٦ مواطنين فى ٦ حوادث قبل ذلك واشترى بعد كل حادثة عربية احسن من إللى قبلها فكرنى الكوبليه ده باسكتشات التريقة على البرنس علاء فى فيلم رد قلبى لما كان بيقتل الناس وكان طبعا تشويه البرنس علاء بغرض تشويه النظام الملكى فكان الهدف من كراهية المشاهد المصرى للبرنس علاء هو كراهية النظام الملكى وعلى الرغم من كونى ناصرى لكنى اعى ما فعله مثقفى الناصرية من محاولة ابتزاز مشاعر البسطاء نعود.

لهيثم ابو على أو البرنس علاء فى قضيتنا فهل يعقل هذا ٦ حوادث بست سيارات جديدة هل يحيا كامل ابو على فى مصر وحده مفيش حكومة و لا صحافة ولا حتى فيس علشان يثور ولا هو الفيس بيثور بعد الحادثة السادسة فقط.

ولكن الاغبياء لديهم استعداد لتصديق اى شيء عن الاغنياء.

السؤال الأخير هل هناك نظام سياسى مستعد انه يخسر شعبيته علشان شاب مراهق حتى لو ملياردير .

هيثم ابو على اخد ٤أيام فى ١٥ يوم وماسيحدث بعد ذلك هى اجراءات عادية فى حادث سير وقتل خطأ وستحاول أسرة المتهم مثل اى أسرة فى مصر ان تنقذ ابنها أو تحصل لو على أقل عقوبة.