محمود الخواص : التصوير الرياضي مهنة شاقة وسريعة التطور.. ولا يجب التأثر بالانتماء أثناء مزاولتها

قال محمود الخواص ، المصور الصحفي، إن التصوير الرياضي من أصعب مجالات التصوير وأكثرها تكلفة وأسرعها تطورًا في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى يسعى للتطور والإطلاع على الأدوات المستحدثة في المهنة بشكل دائم.

الخواص واحد من المصوريين الرياضيين المعروفين، وسبق أن أخذت الكثير من الشبكات والمنصات العالمية صورًا له، في أحداث رياضية مختلفة.

وقال المصور الرياضي، إنه عاش الكثير من التجارب المثيرة مؤخرًا سواء تغيطة كأس الأمم الأفريقية للكبار في مصر، أو للمنتخب الأولمبي، وأيضا كأس العالم لليد، وكانت تجارب مليئة بالحماس والشغف.

وعن أهم الأشياء التي يجب أن يركز عليها المصور أثناء الحدث، ذكر أن التركيز على المشجعين بالمدرجات خلال تغطية المباريات تحتل مركزًا متقدمًا في أولويات المصور الرياضي وتفوق في بعض الأحيان التركيز على الملعب، لافتًا إلى أن الجاهزية والسرعة في نقل مشاعر المتفرج من خلال صورة هي انعكاس لمدى احترافية المصور وتميزه.

واصل الخواص ، أن تشجيعه لفريق رياضي بعينه لا ينعكس على أداءه خلال القيام بتغطية المباراة ويجب الأ يقع أي مصور في هذا الخطأ فيالنتماء للمهنة أسمى بكثير من التشجيع، لافتًا إلى أن مهنة التصوير الرياضي تعتمد على الحيادية في نقل وتغطية الحدث.

وأتم المصور الشهير، أن هناك بعض الصعوبات تواجه المصورين بكل تأكيد وهي مهنة شاقة ومؤثرة، مؤكدًا أن الصورة بالفعل أبلغ من أي كلام.

أنهى أن أحلامه لا تتوقف ويأمل أن يكون واحد من أشهر المصورين عالميًا وتغطية أحداث رياضية كبرى، ككأس العالم ودوري أبطال أوروبا.