بسبب كورونا .. أستراليا مُهددة بإغلاق البلاد في انكماش اقتصادي كبير
قال بنك جولدمان ساكس، إن أستراليا مُهددة بإغلاق البلاد في انكماش اقتصادي كبير خلال الربع الحالي بسبب الإجراءات الحكومية، في حين يؤدي رفع القيود بوتيرة أبطأ بسبب سلالة دلتا المتحورة شديدة العدوى إلى زيادة الضغوط على فرص الانتعاش.
وذكر البنك في مذكرة بحثية، اليوم الاثنين، أعدها أندرو بوك، كبير الاقتصاديين، أنَّ إجمالي الناتج المحلي قد ينخفض بنسبة 2% خلال الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بالفترة السابقة، بسبب تراجع استهلاك الأسر ونشاط البناء، ثم يُنتظر أن يحقِّق الاقتصاد نُموًا بنسبة 1.8% خلال الربع الأخير مع تخفيف القيود على الحركة بشكل أكثر تدرُّجًا مما حدث قبل ذلك.
وأضاف بوك، أن الضغوط السلبية على توقُّعات الاقتصاد الكلي لأستراليا تصاعدت بنسبة كبيرة منذ أوائل شهر يوليو، عندما أعلن بنك الاحتياطي الأسترالي عن خطَّة سحب برنامج التيسير النقدي.
ويتضمَّن السيناريو الأساسي، بدء سحب برنامج التيسير النقدي في شهر سبتمبر، وفق ما هو مقرر بنسبة احتمال 65%، لكنَّنا مازلنا نرى أسبابًا قوية حتى يقوم البنك بتأجيل أي إجراءات حتى إنْ كانت بسيطة لسحب سياسة التحفيز النقدي، وفقا لكبير الاقتصاديين.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع حدائق الفسطاط
- الحكومة توضح حقيقة زيادة أسعار المكرونة بالمنافذ التموينية نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج
- رئيس وزراء إسرائيل يزور مصر ويلتقي الرئيس السيسي قريبا
- الحكومة توضح حقيقة تراجع الدولة عن تنفيذ مشروع صناعة السيارة الكهربائية في مصر
- الحكومة تكشف حقيقة خفض سن التطعيم بلقاح كورونا لأقل من 18 عامًا
- «التموين»: الشراكة بين مصر والسودان توفر آلاف فرص العمل
- نادر سعد: لا يوجد دولة بالعالم تطبق حزمة مشروعات تنموية متنوعة مثل مصر
- نادر سعد: لا يوجد دولة بالعالم تطبق حزمة مشروعات تنموية متنوعة مثل مصر
- زحام شديد على مدارس التمريض بإدفو في أسوان
- صرخة مسنة لرئيس الوزراء ووزير التعليم العالى ووزير الصحة
- مخزون السلع عنوان نجاح الحكومة
- الغرف التجارية : حل ازمة سماعات البلوتوث فى الجمارك
وتسببت أحدث موجة تفشي للفيروس في أستراليا إلى إغلاق مدينتي سيدني وملبورن، في حين تنتج مقاطعتا نيوساوث ويلز، وفيكتوريا – اللتان تقع فيهما المدينتان – نحو نصف إجمالي الناتج المحلي للبلاد، كما أجبر ارتفاع مستوى العدوى البلاد على مراجعة استراتيجيتها للقضاء على الفيروس، والآن يقول رئيس الوزراء سكوت موريسون، إنَّه من غير المحتمل أن تعود أستراليا لتكون بلدًا خاليًا من الإصابات.
ترتب على مراجعة جولدمان ساكس، خفض التوقُّعات لعام 2021 بنحو نصف نقطة مئوية كمتوسط سنوي إلى 4.2%، وفي المقابل، صعدت التقديرات لعام 2022 بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 4.2%.
في الوقت نفسه، تزداد مُعدلات التطعيم في أستراليا بوتيرة سريعة بعد بدايتها البطيئة، واستنادًا إلى الوتيرة الحالية، يتوقَّع جولدمان ساكس، أن تصعد نسبة البالغين الحاصلين على جرعتين من 30% حاليًا إلى 70-80% التي تستهدفها الحكومة بحلول منتصف شهر نوفمبر.
وأوضح بوك، أنه في حين يدعو هذا التحسُّن إلى التفاؤل، تثير تجربة البلدان الأكثر تقدُّمًا في عمليات التطعيم عددًا من المشاكل المحتملة في الأفق.
واختتم كبير الاقتصاديين، قائلا: تشمل هذه المشاكل تردد فئة الشباب في تناول اللقاح، واحتمال الاحتياج إلى تقديم حوافز مرتبطة بالحصول عليه، بما في ذلك جوازات التطعيم، كما أنَّ هناك مشكلات تتعلَّق بالجرعات الإضافية المنشطة، وتلاميذ المدارس، والعدوى بعد التطعيم التي تمثِّل تحدِّيًا في معركة القضاء على فيروس كوفيد 19.