السودان يطالب رعاياه بمغادرة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
طلبت سفارة السودان بأديس أبابا من السودانيين المقيمين بإثيوبيا أخذ الحيطة والحذر وحمل الأوراق الثبوتية عند الحركة والابتعاد عن أماكن التجمعات وتجنب السفر خارج أديس أبابا، وذلك في ظل ظروف إعلان حالة الطوارئ بأثيوبيا منذ الثاني من نوفمبر الجاري ولمدة ستة أشهر.
وحذرت السفارة السودانية، حسب الوكالة السودانية الرسمية سونا، أفراد الجالية وأسرهم باتخاذ الترتيبات اللازمة لمغادرة أديس أبابا طواعية عبر الخطوط الجوية التجارية المتاحة إذا لم تكن هناك ظروف حتمية تتطلب وجودهم في الوقت الراهن، مشيرة إلى تطورات الأوضاع بإثيوبيا مؤخرًا.
ولقتت السفارة السودانية إلى أن البعثة ستقوم بموافاة الجالية السودانية بتطورات الأوضاع والعمل على ضمان سلامة وأمن المواطنين السودانيين بإثيوبيا.
وتصاعدت الحرب في إثيوبيا وضاق الخناق على رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بعد اقتراب جبهة تحرير تيجراي وجيش تحرير أورومو من العاصمة أديس أبابا بهدف إسقاط أبي أحمد من السلطة.
اقرأ أيضاً
- احتجاز 16 من موظفي الأمم المتحدة المحليين في إثيوبيا
- السيسي: نأمل في تخطي السودان صعوباته الراهنة وتحقيق الرفاهية لشعبه
- طلب إحاطة لـ”الحكومة” بشأن ازدياد ظاهرة العنف المجتمعي
- «صحة النواب» تناقش مشروع قانون مواجهة الأوبئة
- مصر ترسل مساعدات جديدة لجنوب السودان
- مصر ترسل مساعدات غذائية للأشقاء في جنوب السودان
- السيسي يؤكد على أهمية تغليب المصالح الوطنية في السودان وخروج القوات الأجنبية من ليبيا
- السيسي يعقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء حول المشاريع القومية
- رئيس الوزراء يتابع مع وزير التعليم العالى جهود مواجهة كورونا وتوفير اللقاح
- الأمم المتحدة تدين محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق
- إطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع على متظاهرين بالسودان
- العثور على صاروخ لم ينفجر فوق سطح منزل رئيس الوزراء العراقي| صور
وأعلن قائد جيش تحرير أورومو جال مارو، الاثنين الماضي، أن قواته قريبة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستعد للهجوم الأخير، مضيفا أنهم على بعد 40 كلم من أديس أبابا؛ مؤكدا أن الحرب في إثيوبيا ستنتهي "قريبا جدا" بتحقيق القوات المتحالفة النصر على آبي أحمد.
ودعى المجتمع أبي أحمد والأطراف الإثيوبية إلى الدخول في حوار جاد تجنبا للحرب الأهلية الدائرة والخسائر الكبيرة بين المدنيين، لكن رئيس الوزراء الإثيوبي يرفض ذلك معلنا أن الفترة المقبلة ستشهد من الجميع تضحيات كبيرة.
وبدأت العلاقات في التدهور بين تيجراي وأبي أحمد قبل عام من الآن، بعد أن حل رئيس الوزراء الإثيوبي الائتلاف الحاكم، الذي كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن عن دمج الأحزاب في حزب وطني واحد أطلق عليه حزب الرخاء، لكن جبهة تحرير تيجراي رفضت الانضمام إليه.