الأمم المتحدة تدين محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق
أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) - بأشد العبارات - محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ودعت إلى عدم السماح للإرهاب والعنف والأعمال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وحرف مسار عمليته الديمقراطية.
وأعربت بعثة يونامي عن ارتياحها لعدم إصابة رئيس الوزراء، الكاظمي، بأذى في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مقر إقامته في بغداد، وذلك باستخدام طائرة مسيرة.
وقالت يونامي في بيان، إنها تنضم إلى دعوة رئيس الوزراء، الكاظمي، إلى الهدوء والحث على ضبط النفس.
علاوة على ذلك، تشجع يونامي بشدة كافة الأطراف "على تحمل مسؤولية خفض التصعيد والدخول في حوار لتخفيف التوترات السياسية، وتعزيز المصلحة الوطنية للعراق."
وأكدت الأمم المتحدة على الوقوف إلى جانب كل العراقيين الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار، "فهم لا يستحقون أقل من ذلك".
أقرا أيضا/ خلال مؤتمر المناخ في جلاسكو.. الشباب يطالبون بالعمل من أجل المناخ
اقرأ أيضاً
- ”زي النهاردة”.. الأمم المتحدة تعلن إلغاء التمييز ضد المرأة
- إطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع على متظاهرين بالسودان
- العثور على صاروخ لم ينفجر فوق سطح منزل رئيس الوزراء العراقي| صور
- «بارزاني»: محاولة استهداف «الكاظمي» عمل إرهابي ويجب احترام سيادة العراق
- الرئيس الفرنسي يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق
- الجيش الإثيوبي يضبط أسلحة وقنابل معدة للتفجير في العاصمة أديس أبابا
- وزير الخزانة البريطاني: ندعو المؤسسات الدولية لزيادة الاستثمارات في مصر
- قرداحي فى رسالة لرئيس وزراء لبنان: لن أستقيل
- بعد عودتها لملكية محافظة دمياط ..بالمستندات: النائب وليد التمامي يتقدم بطلب لرئيس الوزراء بخصوص أرض تل ”البراشية”
- السفارة الأمريكية بـ أديس أبابا تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا
- رئيس الوزراء: ممشى أهل مصر من أبرز مشروعات الترفيه والجذب السياحي
- رئيس الوزراء يستعرض موقف تنفيذ عدد من مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
ويأتي الهجوم بعد تصاعد التوترات في العراق عقب نتائج الانتخابات البرلمانية في 10 أكتوبر، إذ شهد العراق احتجاجات رافضة للنتائج، حيث وقعت اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن خلال الاحتجاجات بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد.
وأعربت يونامي في 5 نوفمبر عن أسفها لتصاعد العنف والإصابات التي أعقبت ذلك في بغداد، ودعت الأطراف كافة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في الاحتجاج السلمي، وإلى أن تبقى الاحتجاجات سلمية.
وقد ظل العراق لأكثر من خمسة أشهر دون حكومة جديدة في أعقاب استقالة حكومة السيد عادل عبد المهدي، إثر اندلاع مظاهرات كبيرة طالبت بتنحي الطبقة الحاكمة، والقضاء على الفساد، وفي أبريل 2020 كلّف الكاظمي بتشكيل الحكومة، حيث تعهد بإجراء انتخابات مبكرة ومكافحة تفشي كورونا وتشريع قانون للموازنة العامة.