الأمم المتحدة تتحرك لإجلاء موظفيها وعائلاتهم من إثيوبيا
ذكرت وثيقة رسمية، اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر، أن الأمم المتحدة ستجلي أفراد عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا التي مزقتها الحرب، وذلك نقلًا عن موقع "بارونز" الأمريكي.
طلب أمر أمني داخلي للأمم المتحدة من المنظمة "تنسيق الإخلاء والتأكد من مغادرة جميع أفراد عائلات الموظفين المعينين دوليًا المؤهلين من إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021".
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، دعت السفارة الفرنسية في أديس أبابا رعاياها، إلى مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت.
وحسب بيان نشرته فرانس 24، فقد أصدرت السفارة الفرنسية في إثيوبيا بيانًا طالبت فيه رعاياها بمغادرة البلاد "في أقرب وقت".
اقرأ أيضاً
- آبي أحمد يعلن قيادة قوات الجيش لمواجهة جبهة تيجراي
- قرينة السيسي في اليوم العالمي للطفولة: لهم علينا حقوق يجب أن يتمتعوا بها دون أي تفريق أو تمييز
- الصليب الأحمر الدولي يحذر من أزمة إنسانية تلوح في الأفق في أفغانستان
- الاتحاد الإفريقي: كورونا قتلت علماء كرسوا حياتهم للحد من كوارث القارة السمراء
- واشنطن تحث مواطنيها على مغادرة إثيوبيا ”فورا”
- إثيوبيا تتعادل مع زيمبابوي بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم
- إريتريا وإثيوبيا ترفضان عقوبات أمريكا بحق 6 كيانات وأفراد إريتريين
- تأثير مدمرا في المنطقة .. أمريكا تحذر من انفجار كبير داخل إثيوبيا
- انتخاب مصر عضوًا في لجنة القانون الدولي بالأمم المتحدة
- عقوبات أمريكية جديدة على إثيوبيا والجيش الإريتري
- ألمانيا تؤكد أن الوقت حان لتتحمل بيلاروس عواقب أزمة المهاجرين
- إثيوبيا.. اعتقالات جديدة تطال موظفي الأمم المتحدة
وتعيش إثيوبيا حالة من الاضطرابات بينها وبين مسلحي جبهة تحرير تيجراي، لدرجة تحدثت فيها بعض الأنباء عن خطر يداهم العاصمة الإثيوبية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت في الـ4 من نوفمبر الجاري، رعاياها في إثيوبيا إلى المغادرة "فورًا"، وفقا لبيان سفارتها في أديس أبابا، وقتها.
وحسب البيان فإن "الاضطرابات قد تؤدي إلى شح في الإمدادات وتصاعد في العنف"، ولذا فقد ناشدت المواطنين الأمريكيين الذين لن يتركوا البلاد ضرورة القيام بتخزين ما يكفيهم من مؤن أساسية.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، كان قد أعلن أمس الاثنين، أنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيجراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.