عقوبات أمريكية جديدة على إثيوبيا والجيش الإريتري
أقرت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة على إثيوبيا تخص فردين اثنين و4 كيانات منها الجيش الإريتري على خلفية الصراع الدائر بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير تيجراي.
فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم للنزاع في إثيوبيا.
وعبر وزير الخارجية الأمريكي، عن القلق من "انفجار داخلي محتمل" في إثيوبيا، بحسب قوله.
اقرأ أيضاً
- جبهة تيجراي تعلن إسقاط طائرة للجيش الإثيوبي
- السودان يطالب رعاياه بمغادرة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
- احتجاز 16 من موظفي الأمم المتحدة المحليين في إثيوبيا
- تظاهرات بإثيوبيا تطالب بإغلاق سفارتي واشنطن ولندن
- السفارة الأمريكية بـ أديس أبابا تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا
- واشنطن: بايدن لا يعتزم إنهاء التواجد العسكري في الشرق الأوسط
- الاتحاد الأوروبي يرفض إعلان حكومة أثيوبيا لحالة الطوارىء
- أمريكا تدعو رعاياها في إثيوبيا لمغادرة البلاد
- الحكومة الإثيوبية تعلن حالة الطوارئ بعد زحف قوات تيجراى نحو أديس أبابا
- جبهة تحرير تيجراي تعلن سيطرتها على مدينة كوبولشا الإثيوبية
- قوات تيجراي تسيطر علي مدينة ديسي الاثيوبية
- سقوط قتلى بينهم أطفال فى غارة جوية إثيوبية على إقليم تيجراى
وكان حذر المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي جيتاتشو رضا الأجانب المتعاونين مع الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد في أديس أبابا بعقوبة قاسية.
وقال رضا: قوات تيجراي ستتعقب الرعايا الأجانب المتهمين بالعمل كمرتزقة لدى الحكومة الإثيوبية في ساحات المعارك.
جاء هذا في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي جيتاتشو رضا لرويترز عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية.
فيما لم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية فورًا على طلب للتعليق.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تحدث عن الحرب التي يخوضها مع جبهة تحرير تيجراي على أعتاب أديس أبابا، قائلا: "إن الهزيمة ليست في تاريخنا"، مغفلًا تقدم جبهة تحرير تيجراي وحلفائها وحصار عاصمة البلاد.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، إن الحرب التي تخوضها بلاده حرب شائعات وليست رصاصا، في إشارة إلى الصراع الممتد منذ عام مع جبهة تحرير تيجراي.
جاءت تصريحات أحمد خلال منتدى عقد، أمس الخميس في مكتبه لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد ضمن سلسلة لقاءات تعرف باسم "أدّيس وج"، ويحمل المنتدى شعار "الدعوة إلى الوجود والنضال من أجل إنقاذ البلد".
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته: "العدو لا يمتلك الأخلاقيات التي تمنعه من نشر الكذب، ويسعى في نشر دعاية كاذبة، لكن الحكومة لا مصلحة لها في نشر الأكاذيب".
وأردف بالقول: "الهزيمة ليست من تاريخنا، والهدف هو إعادة إثيوبيا إلى السلام الذي تسعى إليه.. إثيوبيا دولة ذات تاريخ قديم وعريق، وتم بذل الكثير من الجهد خلال الثلاثين عاما الماضية للتفرقة بين الإخوة".
مشروع عظيم
وأكد أن حكومته تعمل على مشروع عظيم لبناء أمة، مضيفا أنها تقدم تضحيات كبيرة حتى تتمكن البلاد من تجاوز المحن وتقديم قصة انتصارها ليستفيد منها الغير.
وتشهد إثيوبيا صراعا مستعرا في شمال البلاد منذ عام، بعدما شنت أديس أبابا حملة عسكرية ضد جبهة تحرير تيجراي الحاكمة لإقليم تيجراي بدعوى تعديها على وحدات للجيش الوطني، واتسع نطاق الحرب أخيرا، ما أثار مخاوف أطراف دوليين.
وأعلنت الجبهة، في الأسابيع الأخيرة، تحالفها مع فصائل سياسية وعسكرية، وقالت إنها بصدد التحرك نحو العاصمة لإسقاط الحكومة، والتي أعلنت على الفور حالة الطوارئ واستدعاء العسكريين المتقاعدين وحثت المدنيين على حمل السلاح.
وكان صعد نظام رئيس الوزراء آبى أحمد، حالة التوتر مع الدول الغربية، وأقدمت سلطات أديس أبابا على احتجاز رعايا أجانب من جنسيات مختلفة بينهم أمريكيون.
وقالت الحكومة البريطانية حسب وكالة "رويترز"، إن عددًا من الرعايا البريطانيين محتجزون في إثيوبيا، ورفعت حكومة المملكة المتحدة قضاياهم رسميًا مع السلطات الإثيوبية وطلبت الوصول الفوري إلى القنصلية.
وفى سياق متصل قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير عن اعتقال عدد من المواطنين الأمريكيين في إثيوبيا وتجري مناقشات مع الحكومة الإثيوبية حول هذا الموضوع.
وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية، إنه تم القبض على عامل إغاثة إيطالي يوم السبت الماضي مع اثنين من زملائه الإثيوبيين.