الأزمة الإثيوبية :. تسرب 1.2 مليون طالب إثيوبي من التعليم
قالت وزيرة الدولة بمكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي في إثيوبيا، سلاماويت كاسا، السبت، إن نحو 1.2 مليون طالب أصبحوا خارج النظام التعليمي.
العليم الإثيوبي
وأرجعت الوزيرة الإثيوبية ذلك إلى الحرب الدائرة بين الحكومة الإثيوبية الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي.
اقرأ أيضاً
- ”الغذاء العالمي”: 9.4 مليون إثيوبي في حاجة للمساعدات نتيجة الصراع القائم
- قرار جديد من إثيوبيا بشأن الحرب مع تيجراي
- ألمانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا
- تأثير مدمرا في المنطقة .. أمريكا تحذر من انفجار كبير داخل إثيوبيا
- عقوبات أمريكية جديدة على إثيوبيا والجيش الإريتري
- تظاهرات بإثيوبيا تطالب بإغلاق سفارتي واشنطن ولندن
- السفارة الأمريكية بـ أديس أبابا تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا
- واشنطن: بايدن لا يعتزم إنهاء التواجد العسكري في الشرق الأوسط
- أمريكا تدعو رعاياها في إثيوبيا لمغادرة البلاد
- الحكومة الإثيوبية تعلن حالة الطوارئ بعد زحف قوات تيجراى نحو أديس أبابا
- جبهة تحرير تيجراي تعلن سيطرتها على مدينة كوبولشا الإثيوبية
- خبير مائى يكشف تطور خطيرة في أزمة سد النهضة
وأضافت في مؤتمر صحفي أن نحو 47 ألفا من المعلمين تخلوا عن وظائفهم، فيما تجاوز عدد النازحين بإقليم أمهرة المليون نازح وإقليم عفار 76 ألفا.
وأوضحت المسؤولة الإثيوبية أن المساعدات الإنسانية إلى إقليم تجراي قد استؤنفت حيث تم إرسال طائرتي مساعدات إنسانية تحمل الغذاء للمتضررين في إقليم تجراي بجانب 83 شاحنة مساعدات حملت مختلف المساعدات لإقليم تجراي عبر معبر سمرا بإقليم عفار.
وقالت إنه تم توزيع 265 ألفا و291 قنطارا من الأغذية لإقليم أمهرة، مقابل 26 ألف قنطار من المعونات الغذائية لإقليم عفار والمتضررين من الصراع خلال الأيام الماضية.
وأشارت الوزيرة إلى أن قطاع التعليم تضرر بشكل كبير بهجوم جبهة تحرير تجراي، حيث تم تدمير 1660 من المرافق التعليمية من قبل الجبهة في 5 مناطق بإقليم أمهرة.
إقليم عفار
كما دمرت 455 مدرسة بإقليم عفار كليا وجزئيا، مشيرة إلى أن الحكومة ستعمل مع شركائها ومع الشعب الإثيوبي بأكمله لإعادة بناء المدارس.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عن قلقها من التصعيد العسكري في إثيوبيا، ودعت لإجراء مفاوضات عاجلة لحل الأزمة في البلاد.
ومنذ نهاية العام قبل الماضي يخوض الجيش الإثيوبي قتالا ضد جبهة تيجراي بعد أن اتهمتها الحكومة المركزية بالمسؤولية عن هجوم استهدف قاعدة عسكرية إلى جانب اتهامات أخرى بمحاولة اغتيال آبي أحمد.
وكان تصدى الجيش السوداني، فجر اليوم السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية للبلاد نفذته قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا.
توغل قوات اثيوبية بالسودان
ونقلت صحيفة "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية رفيعة، أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية بشرق بركة نورين، عند مستوطنة ملكاوا، بعمق 17 كيلومترا.
وأشارت إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر اليوم السبت.
وتحدثت المصادر عن أن التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لتحقيق أمرين، الأول: إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.
هزيمة قوات ابي احمد
ويخوض ابي احمد معركة امام قوات جبهة تحرير تيجراي بعد ان جر اثيوبيا في اتون الحرب الاهلية واسعة النطاق بعد ان اعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي عن اقترابها من العاصمة اديس ابابا