«الإفتاء» توضح حكم الشرع في تأخير سنة الفجر وقراءة القرآن دون وضوء
من الأسئلة التي تتكرر بشكل مستمر إلى دار الإفتاء سؤالين مع كل بث مباشر تجريه الدار عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتعتبر من الفتاوى التي تشغل بال وذهن المواطن، فمسألة قراءة القرآن الكريم بدون وضوء ذكرت ما يزيد عن عشرين مرة عبر البث المباشر مع اختلاف أمناء الفتوى خلال البث المباشر.
هل يمكن قراءة القرآن بدون وضوء؟
وأكدت الدار على أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ مع عدم مس المصحف؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79].
وأكدت أنه يحرم على الحيض مس المصحف، كما يمكن للمسلمة أن تقرأ القرآن لو مضطرة إلى ذلك من خلال الهواتف الذكية، وكذلك لمن ليس على وضوء ولم يتمكن من الوضوء لسبب ما يمكن له أن يقرأ من خلال الهاتف أيضا، وهذا يعتبر غير مس للمصحف.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء: هذه الأشياء لا يجب فيها تساوي الصفوف والتلاصف بين المصلين
- دار الإفتاء: عملية تجميد البويضات جائزة بشروط
- أفضل أدعية يوم الجمعة.. تغفر الذنوب وتزيل الهموم
- حظك اليوم .. توقعات الأبراج اليوم الجمعة 5 نوفمبر 2021
- الأوقاف تعلن أسماء 6 مساجد تعتزم افتتاحها يوم الجمعة المقبل
- الإفتاء توضح حكم قراءة سورة ”يس” بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور
- تعرف على حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها.. الأفتاء تجيب
- أسعار البيض في الأسواق اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021
- الإفتاء المصرية : سماع الأغاني يساعد الإنسان على الاستقرار والتغلب على المشكلات وتجلب السعادة
- ”الإفتاء” تجيب على حكم عدم الوفاء بالنذر
- الإفتاء توضح حكم الدعاء على الظالمين
- انخفاض أسعار العملة الرقمية بيتكوين اليوم الجمعة 24 سبتمبر 2021
حكم قراءة سورتي السجدة والإنسان في ركعتي الفجر يوم الجمعة
يومن الأسئلة التي تتكرر أيضا بشكل مستمر وتطرح يوم الخميس من كل أسبوع هو حكم الشرع في قراءة سورتي السجدة والإنسان في ركعتي فجر يوم الجمعة،ُ حيث ردت الدار قائلة: «يسنُّ قراءة سورتي السجدة والإنسان في ركعتي الفجر يوم الجمعة؛ لما ورد في السنّة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعل ذلك وواظب عليه، واقتفى أثره مِن بعده أصحابُه رضي الله عنهم وسائرُ السلف».
ومن الأسئلة التي تشغل بال الناس أيضا ويكثر عليها السؤال، هو ما حكم الشرع في تأخير سنة الفجر إلى بعد صلاة الصبح؟ حيث قالت الدار، إنه لا يجوز تأخير سنة الفجر إلى ما بعد صلاة الفريضة، بدعوى عدم صحة توقيت صلاة الصبح، فالتوقيتُ الحاليُّ لصلاة الفجر صحيحٌ يَجبُ الأخذُ به، لأنه ثابِتٌ بإقرارِ المُتخصِّصين، وهو ما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية.