تعرف على حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها.. الأفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية،عن أحد الأسئلة التي وردت إليها، وكان نصها: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بشراء حلوى المولد؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت: إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات.
وأضافت الدار: وبحسب ما جاء في التراث الإسلامي، ونقله الإمام السيوطي عن إمام القراء الحافظ ابن الجزري، من كتابه عرف التعريف بالمولد الشريف قوله: إنه صح أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في النار كل ليلة إثنين لإعتاقه ثُوَيْبَةَ عندما بشرته بولادة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جُوزِيَ في النار بفرحه ليلة مولد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ يُسَرُّ بمولده.
وتابعت الدار: يندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده -صلى الله عليه وآله وسلم-، ومحبةً منهم لما كان يحبه.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم الدعاء على الظالمين
- ما الحكم الشرعي في الحصول على جنين باشتراك فرد ثالث مع الأبوين ..الإفتاء تجيب
- ما حكم منع الرجل لزوجته من العمل .. الإفتاء تجيب
- حكم الشرع في المبيت عند أحد الوالدين حال مرضه..المفتي يجيب
- الإفتاء تجيب .. هل يجوز التطهر من الجنابة مع احتفاظ المرأة بشعرها دون غسل ؟
- هل يمكن للورثة عدم تنفيذ وصية الميت ..الإفتاء تجيب
- بعد إثارته ضجة كبيرة .. "الإفتاء" ترد على شرعية زواج ”البارت تايم”
- هل يجوز امتناع الزوجة عن زيارة أهل زوجها؟..الإفتاء تجيب
- حكم الدين في السهو أثناء الصلاة..الإفتاء توضح
- ما حكم الدين في تعطر المرأة خارج المنزل ..الإفتاء تجيب
- ما حكم الدين في تعطر المرأة خارج المنزل ..الإفتاء تجيب
- السيسي يغيب عن حضور المؤتمر العالمي السادس للإفتاء
وأكملت: عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» والله أعلم.