أب بريطاني يقتل رضيعه بالرصاص رغبة في العودة لطليقته

ألقت الشرطة البريطانية القبض على أب أنهى حياة طفله البالغ من العمر عامين، ضربا بالرصاص في مشهد مأساوي وغل سيطر على مشاعره الأبوية وقضى على غريزة العطف والحنوّ سبيلا لتحقيق وتنفيذ انتقامه من الأم بعد أن دخلت في علاقة جديدة مع آخر عقب الطلاق.

وكان الإبن البالغ من العمر عامين قتل بإطلاق النار عليه بمسدس BB وطعنه وخنقه بوسادة "بدافع من الحقد تجاه طليقته"، وقد تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وذلك حسب ما ذكره موقع "dailyrecord".

وكان الأب الشرير الذي قتل ابنه الرضيع للانتقام من شريكه السابق لإنهائه علاقته ، سُجن مدى الحياة. 

وأطلق لوكاس تشابلا ، 41 عامًا ، النار على جوليوس البالغ من العمر عامين وطعنه وخنقه في منزله في مويرهاوس ، إدنبرة ، في نوفمبر 2020 للعودة إلى والدة الطفل باتريشيا شتشيسنياك.

أدانت المحكمة «لوكاس كزابلا» البالغ من العمر 41 عامًا، بالإجماع في قتل الطفل جوليوس كزابلا داخل منزل في مويرهوس بـ إدنبرة.

استمعت المحكمة العليا في إدنبرة إلى أن سبب الجريمة برجع إلى "الانتقام والغيرة" "والرغبة في العودة" إلى طليقته، بعدما اكتشف أنها دخلت في علاقة جديدة.

شرع اللورد بيكيت مباشرة في الحكم على المجرم المدان بالسجن المؤبد مع 23 عامًا على الأقل قبل الإفراج المشروط.

وفي حديثها بعد النطق بالحكم، قالت الأم «باتريشيا شتشيسنياك» بأنها تشعر بخوف ابنها وألمه كل يوم - وتتمنى لو كانت تستطيع معانقته.

ومع ذلك في ليلة 20 نوفمبر 2020 ، أخبرت تشابلا أنها كانت ترى شخصًا آخر في رسالة نصية، ودفعه ذلك إلى إرسال سلسلة من النصوص الغريبة تسألها عن شريكها الجديد.

واستمعت المحكمة لرفض باتريجا الرد على الرسائل. كالوس تشابلا ، الذي قضى المساء يشرب الجعة ، ثم تناول النبيذ مع مضادات الاكتئاب. 

ثم قرر إطلاق النار على رأس يوليوس ثلاث مرات بمسدس يعمل بالغاز.

في وقت لاحق تم انتشال ثلاثة كريات من رأسه ، ثم طعن الطفل بسيخ معدني قبل أن يخنقه بوسادة تاركًا جوليوس ملقى بلا حياة في منزله في مويرهوس ، إدنبرة.