محمود محيي الدين في جامعة النيل : ظاهرة ” المستريح” قديمة وتحتاج إلى توعية... و المستحدثات التكنولوجيا يمكن أن تستخدم في عمليات النصب
- آيه السبكىمربكات التقدم يمكن أن تكون أزمات بيئية أو اقتصادية طارئة أو تكنولوجية
الدولار له الغلبة الآن في الأسواق ويمثل ٦٠٪ من الاحتياطي بعدما كان ٧٠٪ في عام ٢٠٠٠
الاصول المالية المشفرة ومنها البيتكوين وعاء عالي المخاطرة شديد التقلب
اقرأ أيضاً
- محمود محيي الدين: أهمية تفعيل المنهج الشامل للاستثمارات والتنمية لعلاج التغيرات المناخية وتحقيق التنمية
- محمود محيي الدين : الأولوية في الاستثمار هي البشر ومن أجلهم خاصة في التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل
- محمود محيي الدين: شروط صندوق النقد للتعاون مع لبنان لن تكون أقسى من الوضع الراهن
- جامعة النيل الأهلية تمنح عدلي منصور أول دكتوراه فخرية في تاريخها
- جامعة النيل تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة
- انقذوا جامعة النيل
- فريق جامعة النيل يفوز بالمركز الأول في نهائيات التحدي المصري لإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي
- د. محمود محيي الدين: الفترة القادمة ستشهد نسبة بطالة كبيرة وستضيع 195 مليون فرصة عمل بسبب الركود العالمي
- محمود محيي الدين يعقد لقاء وزاري حول توطين التنمية و برامج تمويلها محليًا
- "open House".. يوم تعريفي للطلاب الراغبين في الالتحاق بجامعة النيل
- وزير الاتصالات يشهد فعاليات احتفالية جامعة النيل الأهلية بتخريج دفعة جديدة من طلاب الماجستير والبكالوريوس
- جامعة النيل والقلعة والتخطيط يوقعون بروتوكول تعاون حول مستقبل الطاقة في مصر
قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنقيذي لصندوق النقد الدولي، إن عالم الاقتصاد لا يخلو من الأزمات ويحتاج العالم كله، في مصر وخارجها، إلى معرفة مربكات التقدم من أجل العمل على مواجهتها.
وأوضح خلال مناقشة كتابه "في التقدم مربكات ومسارات"، في الندوة المقامة بجامعة النيل، ناقشه خلالها الدكتور عمرو رجب، والدكتور حسن علي، وقدمتها الاعلامية درية شرف الدين، أن كتابه يضم عددا من مقالاته الخاصة، حاول خلالها تقديم العلاج للمشاكل المطروحة، وأن الكتاب معني بأمور التنمية المستدامة والتقدم.
وتابع محيي الدين، أن الفصل الأول بالكتاب يتحدث عن التقدم وسباق الأمم الذي لا يتوقف للحظة ولا ينتظر من يفشل فالتقدم اختيار وإرادة ، ومن يريد التقدم لا ينظر إلى الوراء، ودائما ما يواجه التقدم مربكات، وتلك المربكات يمكن أن تكون أزمات بيئية أو اقتصادية طارئة أو تكنولوجية، إلا أنه يفوز في النهاية من يتحكم في تلك الأزمات لصالحه.
واستطرد محيي الدين، أن الرقابة والإشراف والمتابعة الحكومية أهم من التطور الذي يحدث، كذلك يجب أن يكون لدى المجتمع أهمية الدور الحكومي لتطوير النظام.
وتطرق محيي الدين خلاله استعراضه للكتاب إلى قضية توظيف الأموال أو ما تعرف باسم " المستريح" ، ولفت محيي الدين، إلى أن النصاب يحتاج طماع، والبعض لم يتعلم من أزمة شركات توظيف الأموال في الثمانينات وما أعقبها، معقبا: "دايما النصاب بيكون جنبه ناس تشكر فيه لذلك يجب التوعية وتوفير البدائل المالية للمواطنين".
وأكمل محيي الدين، أن المستحدثات التكنولوجيا يمكن أن تستخدم في عمليات النصب أيضا إن لم توجد التوعية.
وحول انتشار كورونا، يؤكد محيي الدين، أنه العلم والمال يبني الأمم، وإذا وجد العلم وحده حل الاكتئاب لصاحبه، وإذا وجد المال وحده لا يفعل شئ، متابعا: "التكنولوجيا هي إحدى المربعات والمزايا أيضا، وأنها أصبحت أسلوب حياة يجب أن تعمل بها كافة المجالات ".
وأضاف محيي الدين، أن الأزمات المالية الموجودة تعبر عن ما نعيشه، ويجب الرجوع إلى الاستثمار في الصناعة الزراعة والإنتاج لحل الأزمات في مصر.
وأكد محيي، أن النظام العالمي الراهن في محل مراجعة وبدأت تظهر ملامحه، وهناك دول صاعدة وأخرى ستهبط والنزاع بينها قد يصل إلى حروب، مشيرا إلى أن الدول التقليدية الكثير منها ترهل، والدول الصاعدة لا تريد تحمل المسؤولية.
وتابع محيي الدين، أن الدولار له الغلبة الآن في الأسواق ويمثل ٦٠٪ من الاحتياطي بعدما كان ٧٠٪ في عام ٢٠٠٠ وهناك مستقبل كبير متوقع لليوان الصيني
وأشار محيي الدين، أن الصين ستقود العالم بعد فترة ولكنها لا ترى أن استخدام الديوان بدلا من الدولار في مصلحتها لفعلت ذلك، منوها إلى أن من يعمل في مجالي الاقتصاد لا ينظر إلى الماضي.
وأكد محيي الدين، تبنيه للتعاون الاقتصادي العربي، وهو ضرورة للتقدم، معقبا:" للأسف لا يوجد اقتصاد عربي".
ونوه محيي الدين، إلى أن علاج الأزمة يجب أن يكون كاملا لأن أنصاف الحلول تؤدي إلى أنصاف العلاجات، مؤكدا أن كتابه يستهدف عموم الناس.
وفي رده على بعض أسئلة الحضور أكد الدكتور محمود محيي الدين أن الأصول المالية المشفرة ومنها البيتكوين وعاء عالي المخاطرة شديد التقلب وهي ليست عملات فهي ليست صادرة عن دول ذات سيادة ولها وعاء وان تكون لها قبول خارج الديار، مشيرا إلى ان البلاد التي بها تداول الأصول المالية المشفرة نسبتها قليله، لكن دولة مثل السلفادور دخلت في مشكلة بسبب اعتماد العملات المشفرة
وحول موضوع اقتصاد المعرفة أكد إن بناء هرم المعرفة يبدا بالبيانات وإعدادها والمعرفة وأهميتها ، مشيرا إلى إعجابه باسم وزارة التعليم قديما وهو اسم وزارة المعارف.
وقال في رده على احد الاسئلة أن التعامل مع المشكلات الاقتصادية لا يتم باداه واحدة ولكن تحتاج إلى العديد من الأدوات، موضحا ان التنمية لابد ان تكون شاملة ومستدامة .