الحكومة العراقية تحذر من تصحر 55% من المساحة الكلية للبلاد
حذرت الحكومة العراقية من أن 55% من المساحة الكلية للعراق مهددة بالتصحر.
وقالت مديرة عام دائرة الغابات ومكافحة التصحر في وزارة الزراعة العراقية، راوية مزعل، أن مشكلة التصحر تحتاج إلى تضافر جهود كبيرة من القطاعات ذات العلاقة إذ أن الأمر ليس مقتصراً على وزارة الزراعة لوحدها، مؤكدة أن بوادر الاهتمام بهذه المشكلة بدأت تلوح في الأفق ونأمل خيراً من قانون الأمن الغذائي في توفير التخصيصات اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة. بحسب ما ذكر لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضافت إن القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني يعتمد على الماء باعتباره العامل المحدد الرئيس للعمليات الزراعية وزيادة الإنتاج، لافتة إلى أن انحسار الأمطار للموسم الشتوي 2021، وانخفاض إطلاقات المياه من دول المنبع أدى إلى تقليل الخطة الزراعية وبالتالي تصحر هذه الأراضي بسبب انعدام إنتاجيتها.
وأشارت مزعل، إن ذلك يعتمد على الخطة الزراعية، والمساحات التي تخرج من الخطة تكون بسبب قلة الحصص المائية ولا يمكن تحديدها دون انتهاء الموسم الصيفي.
اقرأ أيضاً
- بتمثال لآلهة النيل وورش.. متاحف مصر تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر
- وزير الزراعة يتوجه إلى كوت ديفوار للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر نيابة عن الرئيس السيسي
- العراق أمام سيناريوهين بعد استقالة حكومة عبد المهدي
- رئيس الحكومة العراقية يسلم استقالته رسميًا للبرلمان
- بعد القرارات الـ17.. هل تنجح حكومة العراق في امتصاص غضب الشارع؟
- مقتدى الصدر يطالب الحكومة العراقية بتقديم استقالتها
- إيران تطلب من رعاياها عدم التوجه إلى العراق
- فرض حظر التجوال في عدة مدن جنوب العراق
- رئيس الحكومة العراقية يبحث التعاون الاقتصادي مع ألمانيا
- وزير البيئة تترأس الإجتماع الفني الثانى لفريق عمل المبادرة المصرية الخاصة بتكامل إتفاقيات "ريو"
- خبير دولي يطلع على تجربة جمعية أحمد عرابي في مكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية المتحركة
ولفتت إلى أن مساحة الأراضي المتصحرة تبلغ ما يقارب 27 مليون دونم أي ما يعادل تقريباً 15% من مساحة البلد"، منبهة بأن "ما يقارب 55% من مساحة العراق تعد أراضي مهددة بالتصحر.
ويذكر أنه يعيش العراق في السنوات الأخيرة أزمة جفاف تفاقمت حتى في المناطق الشمالية مثل إقليم كردستان العراق، التي لطالما كانت متميزة بوفرتها المائية، وبغطائها النباتي الكثيف وغاباتها، وما زاد طين أزمة المياه بلة، سياسات الدول المجاورة مثل تركيا وإيران اللتين قلصتا مياه الأنهار المتدفقة على العراق.