عند 60 دولارا
الاتحاد الأوروبي يطلب من أعضائه الموافقة على تحديد سقف سعر النفط الروسي
طلب الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، من أعضائه الموافقة على تحديد سقف سعر النفط الروسي عند 60 دولارا.
وشهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعاً كبيرا، وأدى الطقس البارد أكثر من المعتاد إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، مما يهدد بالتعجيل من نفاد المخزون ببعض الدول الأوروبية، وفقا لوكالات الأنباء العالمية.
وعلى الرغم من أن دول الاتحاد الأوروبي سارعت طوال الصيف لملء مخزونها الاحتياطي من الغاز الطبيعي عن طريق زيادة تدفقات الوقود من النرويج، واستيراد شحنات من الغاز الطبيعي المسال من أمريكا الشمالية وأفريقيا، إلا أن الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والأسر، لم تستفد من تراكم احتياطيات الغاز.
و شجع هذا سكان الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تحميهم من البرد وربما التجمد، مع استمرار أزمة الطاقة المستعصية، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.
اقرأ أيضاً
- بوريل يعتزم بحث إعادة إعمار أوكرانيا على حساب أموال روسيا المجمدة
- بيلاروسيا: زيادة غير مسبوقة لقوات «الناتو» فى أوروبا الشرقية
- ستولتنبرج: يجب على حلف الناتو مُراجعة تعاونه مع الصين
- انخفاض طفيف لمعدل التضخم بدول الاتحاد الأوروبي
- روسيا والصين تجريان دوريات جوية مشتركة فوق منطقة آسيا والمحيط الهادئ
- روسيا تكشف سبب تأجيل محادثات القاهرة بشأن معاهدة ستارت مع أمريكا
- كييف من طوت الحوار.. روسيا تكشف تفاصيل جديدة عن مفاوضاتها مع أوكرانيا
- شي يعرب عن استعداد الصين لتعزيز التعاون مع روسيا في مجال الطاقة
- بريطانيا: روسيا ربما تقصف السدود لإغراق نقاط العبور العسكرية الأوكرانية
- «رويترز»: 131 ألف طن من المنتجات الزراعية تغادر الموانئ الأوكرانية
- الولايات المتحدة تعلن تأجيل المحادثات النووية مع روسيا بالقاهرة
- موسكو تستدعي السفير النرويجي بعد اعتقال رعايا روس
استحمام جماعي
واجهت وزيرة الطاقة سيمونيتا سوماروجا في سويسرا انتقادات حادة مؤخرا، عندما اقترحت أن يستحم السكان معا لتوفير الطاقة، وتراجعت فيما بعد عن اقتراحها.
لجأ كبار المسؤولين بالحكومة في بلجيكا إلى الظهور في المناسبات العامة، وهم يرتدون جواكيت ثقيلة منتفخة، وسترات بياقات مستديرة تغطي الرقبة طلبا للدفء.
وتحظر المباني الحكومية الآن الماء الساخن في صنابير الحمامات.
برج إيفل وأجهزة التدفئة
بدأ المشرفون على برج إيفل، إطفاء مصابيح الإضاءة فيه في وقت مبكر، بعد أن كانت مصابيحه تظل مضاءة حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
قام كثيرون من المشرفين على المباني في باريس، الذين عادة ما يبدأون تشغيل أجهزة التدفئة في شهر أكتوبر من كل عام، بتأجيل موعد التشغيل لمدة أسبوعين، ثم تأجيله مرة ثانية حتى شهر نوفمبر.
وقد بدأت بعض الشركات في إيطاليا التي تعد أكبر منتج للمنسوجات في أوروبا، في تصنيع بعض أجزاء المنتجات في تركيا، التي لا تزال تستقبل الغاز الروسي.
ومن جانبه، لجأ بعض المستهلكين إلى التقنيات القديمة التي اندثرت استخداماتها، لتأمين موارد الطاقة، فلجأ بعض الأشخاص في جنوب فرنسا إلى الكتل الخشبية المضغوطة التي تحترق ببطء، من أجل الحصول على الطاقة، غير أن الكتل الخشبية أصبحت شحيحة بدورها، لأن الأخشاب تأتي من روسيا وبيلاروس وأوكرانيا.
وبذلك أشارت شركة “جازبروم” الروسية إلى أن تدفقات الغاز عبر أوكرانيا ستستمر كالمعتاد اليوم الأربعاء، على الرغم من التهديد السابق بوقف مرور الغاز بسبب خلاف مع مولدوفا، إلا أن التجار مازالوا قلقين من حدوث وقف جديد للتدفقات المنخفضة بالفعل.