روسيا والصين تجريان دوريات جوية مشتركة فوق منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء 30 نوفمبر، أن فرقة من القوات الجوية مكونة من قاذفات صواريخ استراتيجية روسية وقاذفات استراتيجية صينية قامت بدورية جوية مشتركة فوق مياه بحر اليابان وبحر الصين الشرقى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية إنه "في 30 نوفمبر أجرت القوات الجوية الروسية والقوات الجوية الصينية دورية جوية مشتركة جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأوضحت الوزارة أن فرقة العمل الجوية المكونة من قاذفات الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية الروسية والقاذفات الاستراتيجية التابعة للجيش الصيني قامت بدورية جوية فوق مياه بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
وذكرت الوزارة أن تحليق القاذفات الروسية التي تحمل صواريخ استغرقت ثماني ساعات، وأن القاذفات الاستراتيجية الروسية والصينية قامت بهبوط متقاطع في المطارات في كلا البلدين لأول مرة في دورياتهما الجوية المشتركة، وقالت "لأول مرة في تاريخ الدوريات الجوية هبطت طائرات روسية في مطار في الصين وهبطت طائرات صينية في مطار في أراضي الاتحاد الروسي".
اقرأ أيضاً
- إدراج تقنيات معالجة الشاي التقليدية في الصين ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
- روسيا تكشف سبب تأجيل محادثات القاهرة بشأن معاهدة ستارت مع أمريكا
- كييف من طوت الحوار.. روسيا تكشف تفاصيل جديدة عن مفاوضاتها مع أوكرانيا
- الصين تطلق سفينة الفضاء المأهولة ”شنتشو -15”
- شي يعرب عن استعداد الصين لتعزيز التعاون مع روسيا في مجال الطاقة
- المملكة المتحدة تستبعد شركة صينية من مشروع سايزوييل النووي الجديد
- بريطانيا تستدعي السفير الصيني بعد ضرب صحفي BBC واعتقاله في مظاهرات بكين
- بريطانيا: روسيا ربما تقصف السدود لإغراق نقاط العبور العسكرية الأوكرانية
- «رويترز»: 131 ألف طن من المنتجات الزراعية تغادر الموانئ الأوكرانية
- الولايات المتحدة تعلن تأجيل المحادثات النووية مع روسيا بالقاهرة
- موسكو تستدعي السفير النرويجي بعد اعتقال رعايا روس
- أوكرانيا: القوات الروسية ربما تستعد لمغادرة محطة زابوريجيا
وأكدت الوزارة في بيانها أن طائرات البلدين تصرفت في سياق إنجاز مهامها في إطار التزام صارم بأحكام القانون الدولي ولم تحدث انتهاكات للمجال الجوي للدول الأجنبية، موضحة أن القاذفات الاستراتيجية نفذت عملياتها الجوية المشتركة كجزء من خطة التعاون العسكري 2022 ولم تكن الرحلة موجهة ضد أي دولة ثالثة.