الكونجرس: تحرير بوتين للاعبة التنس الأمريكية ”خطوة مدروسة” لإثارة الانقسام في واشنطن
أ ش أقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف، اليوم الأحد، إن موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إطلاق سراح لاعبة السلة الأمريكية بريتني جرينر كانت "خطوة مدروسة" لإثارة الانقسام داخل الولايات المتحدة.
وأشار شيف في تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إلى أن هناك مواطنين أمريكيين آخرين مازالوا معتقلين في روسيا مثل جندي المارينز السابق باول ويلان، وفي المقابل وافق بوتين على إطلاق سراح جرينر فقط لإجراء تبادل أسرى مع الولايات المتحدة لإطلاق سراح تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت.
ورأى شيف أنه "بالنسبة لبوتين فإنه استعاد تاجر سلاح.. كما يعرف بوتين جيدا أن بإمكانه تعكير صفو الساحة السياسية الأمريكية عن طريق اختياره لمواطن أمريكي واحد فقط تاركًا الآخرين محتجزين في روسيا، فهو يعرف ما سيثيره ذلك في الولايات المتحدة، لذلك فإنها خطوة مدروسة من جانبه".
جدير بالذكر أن السلطات الروسية اعتقلت جرينر في فبراير الماضي بأحد مطارات موسكو، حيث كانت تحمل سجائر إلكترونية مُحملة بزيت مُخدر الماريجوانا، وتم لاحقا نقلها إلى منشأة عقابية لتقضي حكما بالسجن 9 سنوات.
اقرأ أيضاً
- واشنطن بوست: بايدن يدعو الاتحاد الإفريقي للانضمام بشكل دائم إلى مجموعة العشرين
- وزيرة الهجرة تستقبل المدير التنفيذي لمنظمة Coptic Orphans بالولايات المتحدة الأمريكية لبحث سبل التعاون
- بوتين لأحد ”أبطال روسيا”: كلنا هنا أهلك.. كن هادئا !
- بوتين يهدد باقتراب الحرب النووية
- بوتين: العملية العسكرية في أوكرانيا قد تكون طويلة الأمد
- روسيا ترد على أنباء سقوط بوتين من على درج السلم
- بوتين يمدد القيود على رجال الأعمال الغربيين
- بوتين يعتمد ميزانية روسيا لعام 2023
- رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل المدير التنفيذي لمركز الابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية
- ماكرون يرقص برفقة بريجيت في ولاية لويزيانا الأمريكية.. أعرف السبب
- ضابط استخبارات أمريكي يؤدي اليمين بالولاء لموسكو ويحصل على جواز سفر روسي
- ماكرون: على باريس وواشنطن أن يكونا شريكى سلاح
ولفتت الصحيفة إلى أن تبادل المعتقلين بين موسكو وواشنطن أثار ردود فعل متباينة بين انتقادات من الجمهوريين لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحريره جرينر، سمراء البشرة التي حظى اعتقالها باهتمام خاص في دوائر الليبراليين، بينما ترك الجندي ويلان، أبيض البشرة الذي عمل مع الجيش الأمريكي ولم تحظ قضيته بمثل هذا الاهتمام منذ اعتقاله في 2018 بتهمة التجسس.
ودافعت إدارة بايدن عن نفسها بأن موسكو رفضت تحرير ويلان رفضًا قاطعًا، حيث كان الاتفاق إما تحرير جرينر أو عدم تحرير أيا منهما، بحسب الصحيفة.