الصحة العالمية تنادى بجمع 43 مليون دولار لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا
زلزال سوريا وتركيا، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة أطلقت نداء اليوم الأحد لجمع 43 مليون دولار لمواجهة تداعيات الزلزال في تركيا وسوريا.
ونقل حساب المنظمة على تويتر عن غيبريسوس قوله إن منظمة الصحة وزعت 110 أطنان من الإمدادات الطبية على المناطق المتضررة من الزلزال في جميع أنحاء سوريا.
وأكد خلال مؤتمر صحفي من سوريا أن المنظمة تعمل مع الشركاء لتوفير الرعاية الطبية المتخصصة للمتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أنها تعمل أيضا في جميع المناطق المنكوبة بما في ذلك شمال غرب البلاد.
ورحب بتخفيف الولايات المتحدة للعقوبات على سوريا، كما عبر عن تقديره "لحكومة دمشق للسماح بعبور قوافل الإغاثة الأممية، وكذلك الإجراءات الرامية لزيادة وصول تلك القوافل للمتضررين".
وقال المدير العام للمنظمة إنه التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن الأخير عبر عن "انفتاحه" للنظر في معابر حدودية إضافية لنقل المساعدات في ظل هذه الحالة الطارئة.
اقرأ أيضاً
- كمال الغريبي: دعم و انقاذ سوريا من منطلق الواجب و المسؤلية المجتمعية
- القبض على عشرات الأشخاص في تركيا بتهم النهب جراء الزلزال
- دروس زلزال سوريا و تركيا
- اعتقال عشرات الأشخاص في تركيا بعد انهيار مبانى
- ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا لـ20 ألفا و665 قتيلا و80 ألفا و88 مصابا
- الأمم المتحدة تحذر: الزلزال شرد 5.3 مليون في سوريا
- الجزائر تقدم مساعدات مالية وترسل فرق إنقاذ إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال
- ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى أكثر من 100 ألف قتيل وجريح
- ”الصليب الأحمر”: لا نشارك فى انتشال ضحايا زلزال سوريا ولكن نساند الملاجئ
- الصافي عبدالعال :الرئيس السيسي حريص على تقديم المساعدات لدول المنطقة أثناء الكوارث
- نيكاراغوا تفرج عن أكثر من 200 سجين سياسي وترسلهم إلى الولايات المتحدة
- حقيقة تعرض مصر لموجة من التسونامي بعد زلزال تركيا وسوريا|
وأضاف المسؤول الأممي أنه سيزور مناطق شمال غرب سوريا، التي أشار إلى أن تأثير الزلزال عليها "أسوأ".
وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، ويساهم الجيش التركي في عمليات الإنقاذ بالمناطق المنكوبة.
أقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث بفشل المنظمة في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين جراء الزلزال.
وقال جريفيث في تغريدة نشرت على حسابه عبر "تويتر"، "خذلنا سكان شمال غربي سوريا.. إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل". وأضاف "واجبي والتزامنا هو تصحيح هذا الفشل بأسرع ما يمكن.. هذا هو تركيزي الآن".
وتناشد سوريا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات وهيئات الأمم المتحدة بالضغط على الولايات المتحدة لفك الحصار المفروض على الشعب السوري، والذي يخالف كل العهود والمواثيق الدولية.
ودعت موسكو الغرب والمجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا التي تعرقل تقديم المساعدة عقب الزلزال الذي ضرب البلاد.
وكان منسق الأمم المتحدة في سوريا مصطفى بن المليح، قد أكد في تصريحات عقب وقوع الزلزال أن العقوبات المفروضة على دمشق تضر بالجهود الإنسانية في هذا البلد. وتمنع ملايين الدولارات من المساعدات المالية من الوصول إلى المتضررين من الزلزال.
كما طالب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي المجتمع الأوروبي برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.