كمال الغريبي: دعم و انقاذ سوريا من منطلق الواجب و المسؤلية المجتمعية
غادرت طائرات القوة الجوية التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا من مطار بيزا العسكري الايطالى ليتسلمها الهلال الأحمر السوري ويقوم بتوزيعها، وهي عبارة عن 4 سيارات إسعاف وأدوية وأجهزة طّبية وحوالي 50000 قطعة ملابس شتوية .
كما أرسلت مجموعة مستشفيات سان دوناتو فريقًا محترفًا من أطباء متخصصين لتقديم المساعدة اللازمة لمصابى الزلزال المدمر الذى وقع فى سوريا و راح ضحيته الكثير من الضحايا.
اكد كمال الغريبى رئيس مجموعة سان دوناتو اننا دائما مستعدون لتقديم كل الدعم لاشقائنا العرب من منطلق الواجب و المسؤلية المجتمعية .. مشيرا اننا نتكاتف فى الازمات و ايضا يجب ان نتكاتف فى كل وقت من اجل بلادنا .
و اوضح الغريبى ان عملية إرسال المواد تمت بالتّعاون بين مجموعة سان دوناتو والحكومة الإيطالية من خلال وزيري الخارجية أنطونيو تاجاني ووزيري الدفاع جويدو كروسيتو فى لافتة انسانية لدعم الشقيقة سوريا فى ازمتها الحالية.
اقرأ أيضاً
- دروس زلزال سوريا و تركيا
- الجزائر تقدم مساعدات مالية وترسل فرق إنقاذ إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال
- ”الصليب الأحمر”: لا نشارك فى انتشال ضحايا زلزال سوريا ولكن نساند الملاجئ
- الصافي عبدالعال :الرئيس السيسي حريص على تقديم المساعدات لدول المنطقة أثناء الكوارث
- مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يبدأ بالحداد على ضحايا زلزال سوريا وتركيا
- كارثة جديدة تهدد سوريا بعد الزلزال المدمر.. تفاصيل
- إرتفارع ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى أكثر من 11700 قتيل
- مركز الملك سلمان للإغاثة يُطلق الحملة الشعبية لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
- نزوح قرابة 300 ألف سوري بعد الزلزال
- عاجل | ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 8700 قتيلًا
- الصحة العالمية: زلزال تركيا وسوريا قد يكون أثر على 23 مليون شخصًا
- الدفاع المدنى السورى يحذر من ارتفاع منسوب مياه نهر العاصى بعد الزلزال
ودعا رئيس مجموعة سان دوناتو كمال الغريبي العالم لمساعدة سوريا و تركيا فى مبادرة انسانية من اجل الاطفال و النساء و الشيوخ و الرجال الذين فقدوا ذويهم و بيوتهم و يعيشون فى البرد القارص بلا مأوى او طعام اضافة الى حاجة الاطفال الى كثير من المتطلبات الاساسية منها ( الالبان و الاغطية و غيرها من متطلبات الحياة اليومية ) .. مؤكدا أن حالة الطوارئ لا يمكن أن يحدثها أحد بمفرده ، ولهذا نحتاج إلى مساهمة أكبر عدد ممكن من الدول و الكيانات العامة والخاصة.