ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى أكثر من 100 ألف قتيل وجريح
زلزال تركيا، أعلن وزير الصحة التركي مساء اليوم الجمعة ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا إلى 20,213.
وقال وزير الصحة التركي إن عدد المصابين جراء الزلزال في تركيا ارتفع لأكثر من 80,000.
اقرأ أيضاً
- ”الصليب الأحمر”: لا نشارك فى انتشال ضحايا زلزال سوريا ولكن نساند الملاجئ
- الصافي عبدالعال :الرئيس السيسي حريص على تقديم المساعدات لدول المنطقة أثناء الكوارث
- حقيقة تعرض مصر لموجة من التسونامي بعد زلزال تركيا وسوريا|
- تفاصيل إنقاذ طفل تركي بعد 80 ساعة تحت الأنقاض
- مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يبدأ بالحداد على ضحايا زلزال سوريا وتركيا
- كارثة جديدة تهدد سوريا بعد الزلزال المدمر.. تفاصيل
- فيسبوك يضع 5 أدوات لمساعدة المتضررين من الزلازل في تركيا وسوريا
- إرتفارع ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى أكثر من 11700 قتيل
- حقيقة وفاة ياسين جنكيز في زلزال تركيا
- مركز الملك سلمان للإغاثة يُطلق الحملة الشعبية لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
- عاجل | ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 8700 قتيلًا
- وزير الدفاع التركى: استدعاء 4 كتائب من شمال قبرص للمشاركة فى عمليات الإنقاذ
بدوره، أعلن وزير البيئة والتطوير العمراني التركي مراد قوروم، اليوم الجمعة، أن بلاده تستعد لإطلاق أكبر حملة إسكان في تاريخها، في 10 ولايات تضررت من الزلازل.
وقال قوروم: "سنطلق أكبر حملة لبناء المساكن ما بعد الكارثة في تاريخ تركيا بطريقة متزامنة في ولاياتنا العشر المتضررة"، لافتا إلي أن عدد المباني المنهارة أو المتضررة بشكل كبير في عموم المناطق المنكوبة، بلغ 12 ألفًا و141 مبنى.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، ويساهم الجيش التركي في عمليات الإنقاذ بالمناطق المنكوبة.
ويتسابق عمال الإنقاذ مع الزمن لانتشال الناس من تحت الأنقاض بعد يومين من وقوع الزلزال المدمر.
وحذر منقذون في تركيا وسوريا من أن عدد القتلى سيواصل الارتفاع.
خسائر زلزال تركيا وسوريا
وتتوقع فرق الإنقاذ أن يرتفع عدد الضحايا بشكل كبير في الساعات والأيام القادمة، نظرًا إلى وجود الآلاف تحت الأنقاض.
في حين تتواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.
ضحايا زلزال تركيا وسوريا
وتوقعت مؤسسة risklayer الألمانية لتقدير مخاطر الكوارث، ارتفاع الحصيلة الإجمالية لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا فجر الاثنين وامتد إلى سوريا.
وتوقعت المؤسسة أن تتراوح الحصيلة الإجمالية لضحايا الزلزال بين 16 ألفا و560 قتيلا و83 ألفا و470 قتيلا، مبينة أن أكثر من 34 ألف ضحية ستسجل في تركيا وأكثر من 10 آلاف في سوريا.
وأوضحت risklayer أن هذه التوقعات تشمل كلا من تركيا وسوريا وأن هذه الأعداد هي توقع مشترك لضحايا الزلزال الأساسي في البلدين وبعض الهزات الارتدادية العنيفة له.
وذكرت المؤسسة أن زلزال قهرمان مرعش سيصنف ضمن أكثر 15 زلزالا مميتا عالميا منذ عام 1900 في حال ما إن بلغت الحصيلة الإجمالية لضحاياه نحو 34 ألف قتيل.
إعادة إعمار تركيا
بدورها، ذكرت "بلومبرج" أن تعافي تركيا من الزلزال المدمر الذي أصابها سيتطلب عشرات المليارات من الدولارات، فيما أشار خبراء إلى أن جهود إعادة الإعمار قد تؤدي إلى انتعاش الاقتصاد.
وقال الكاتب في موقع "بلومبرج" أونور أنت، إن الأضرار الاقتصادية طويلة الأجل ستكون أكثر شمولا، إذ أن المساعدات التي تقدمها دول العالم لتركيا الآن هي إسعافات أولية لصدمة الزلزال.
وتابع "أونور أنت": "من الصعب تقدير النطاق الدقيق للتأثير الاقتصادي، لكن وفقا للتقديرات الأولية من قبل الاقتصاديين في "بلومبرج" فإن كلفة إعادة إعمار المناطق المتضررة في تركيا قد تصل إلى 5.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي التركي".
تكلفة إعادة إعمار المناطق المنكوبة من الزلزال في تركيا
وأضاف الكاتب أن "بعض الخبراء يرون أنه في مثل هذه الحالات يمكن أن تؤدي جهود إعادة الإعمار إلى انتعاش الاقتصاد وإن كان ذلك قد يحدث متأخرا".
إلا أنه أشار إلى أن المخاطر التي قد يتعرض لها القطاع المصرفي التركي من المقترضين في منطقة الكارثة يمكن أن تصل إلى 30 مليار دولار، كما أن الزلزال أدى إلى انهيار البورصة التركية، التي قررت تعليق التداولات لفترة من الزمن.
وتعادل 5.5% من حجم الناتج المحلي التركي اللازمة لإعادة الإعمار قرابة 50 مليار دولار، وذلك بناء على بيانات أداء الاقتصاد التركي في السنوات الماضية.