مارى لوى تتحدث عن رحلة والدها و مذكراته مع لميس الحديدى
اكدت ماري لويس بشارة، رئيس المجلس التصديري لـ الملابس الجاهزة أن رحلة والدها الراحل لويس بشارة وهو ، أحد كبار مؤسسي صناعة الغزل والنسيج في مصر قام بكتابة مذكراته فى اجندة كبيرة أهدتها له ابنته ياسمين فى عام 2006.
وأكملت: “بدأ في كتابة المذكرات الكاتب الصحفى محمد النقيب لتحويلها لكتاب لفترة وصلت لسنة ونصف كاملة تم كتابة المذكرات، والكتاب رائع يروي مشوار الاحلام وتحقيقها وكله حب حيث يبدأ إهداء الكتاب بحديثه عن زوجته، ويروي مشوار حياته حتى من عمر السبع سنوات وكيف بدأ الحلم من طنطا”.
وواصلت عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة :ON: “ جدي لوالدي كان مدرساً للغة الإنجليزية في مدارس المساعي المشكورة في طنطا وكان رجلاً مثقفاً بشكل كبير ووالدي الراحل لويس بشارة لف العالم معه بداية من برشلونة وحتى كامل أوروبا وكانت الأجواء الثقافية عالية في محيط الاسرة ومن هنا استقى ثقافته وحلمه وتأثر والدي بذلك وكان في بداية حياته يرغب أن يكون طبيباً لكن المجموع حينها في الثانوية العامة لم يسمح حتى التحق بكلية العلوم قسم الكمياء وأحب العمل وتدرب في مجال الصباغة في ألمانيا وسويسرا”.
وأكملت: "والدي عمل مشروع التخرج عن صباغة الخيوط البوليستر وهو كلمة السر في فتح باب جديد حيث استطاع خلق نوع من الصبغة السوداء وهي ذات لون أسود قاتم وكان حينها إحدى شركات القطاع العام لديهم مشكلة في الصبغة السوداء، التي تتحول لخضراء مع الغسيل حتى استطاع حل المشكلة وعرض عليه العمل معهم لكنه اعتذر".
اقرأ أيضاً
- وداعا لويس بشارة
- دروس زلزال سوريا و تركيا
- مارى لوى :مشاركتنا فى مؤتمر شرم الشيخ لدعم مبادرة ”القطن الافضل ”
- امين التعليم بمجلس الاعلاميين يطالب الاهتمام بالمعلم فى عيده
- الحاج عبد العال و بناته 34 فى لمسة امل
- امين التعليم بمجلس الاعلاميين دروس اكتوبر و المولد النبوى محفورة فى الاجيال
- امين عام التعليم بمجلس الاعلاميين يهنئ الطلبة و اولياء الامور بالعام الدراسى الجديد
- سلطان البركانى و العريقى فى فرح حفيد طاهر درهم فى اجواء يمنية مبهرة
- اخطر ٩ تصريحات لريم مصطفى مع لميس الحديدى : اأنا عايزة راجل
- مارى لوى تبهر الحضور بتصميمات فرعونية عصرية فى الاحتفال بيوم المراة العالمى بالامارت
- مارى لويس تمثل مصر فى الاحتفال بيوم المرأة العالمى بالإمارات
- شيرين رضا : "أنا لست ضد المشاهد الساخنة طالما متوظفة صح"
واستطردت: "والدي افتتح أول مصنع في الثمانينيات.. لصناعة بنطلون وقميص ووالدتي كانت تساند والدي، وكان من أعظم الطباعين في مصر و بدأت بمصنع الملابس الحريمي، وأنا بحب الرسم جدا، والفرنسيين علموني حبه. و أول "جونيلا" صممتها كانت لوالدتي واقتنعت بيا، وقالت لازم نعمل مصنع و والدي اشترى أغلى ماكينات لتصنيع الملابس، لأنه كان عايز يؤسس صناعة ويحدثها.
وعن أهم ما تعلمته من الراحل قالت : علمني أن احب الالتزام واني لازم احلم وابذل الجهد لتحقيق الحلم وأن الموهبة التي يمنحنا الله إياها هي لإسعاد غيرنا".
و روت مارى عن اكبر عقبة واجهت الاسرة عندما احترق المصنع الرئيسى و لكن استطاع النهوض مرة اخرى و اكمال المسيرة و كيف حقق نجاحا فى التصدير .
و تمنت مارى لوى ان يستكمل الجيل الثالث من احفاد لويس بشارة المسيرة و يستمر فى الصناعة و المنظومة كاملة من اجل مصر و آلاف العمال الذين يعملون بالمصنع و الفروع .