كبرت و شعرى شاب بعد ما كنت فى الكُتًاب
بقلم الكاتب الصحفى
محمد النقيب
كبرت و شعرى شاب .. دة انا امبارح لسة كنت فى الكُتًاب
ماسك اللوح بتعلم أ ب و القرآن و لما الشيخ كان يزعل منا كنا نهرب منه بطلوع الروح
و ما بين اللوح و الروح سنوات مرت خلت شعرى شاب و عرفت حاجات كتيرة منها الفيس بوك و السناب
بعد ما كان أهم علامة فى حياتنا الشبشب و القُبقاب
الشبشب ننضرب به كل ما نغلط و القبقاب نتوضى عشان نصلى و ناخد ثواب
و انا صغير كنت بحلم اكبر و يا رتنى فضلت صغير
لما كبرت راح زمن البراءة و الطفولة راح زمن كان كل حاجة فيه جميلة .. ياه كل دة راح طب أية اللى فضل .. ؟! .. فضل المنافق بقى بيه بكل سهولة و حاجات تانية كتير مينفعش نقولها لحسن يطلبوا منا عمولة.
اقرأ أيضاً
- الدكتور عباد يحتفل بزفاف نجله محمد فى احد فنادق القاهرة
- رحيل الكاتب و الإعلامي الدكتور محمد يحيى شنيف بالقاهرة
- قصيدة ” برديات عشقى ”
- قصيدة ” تراتيل عشق”
- فن المقال و ما يجب ان يقال شورت ام سروال
- قصيدة ”صخور الصمت”
- قصيدة ” سلوا قلبي ”
- عادل امام و حديث 60 ثانية
- الشاعر«ابو النجا البريوي» أشهر شعراء الصعيد و حكايته مع قصيدة «الام و الغربه»
- قصيدة : ” أنين وحنين”
- قصيدة ” أزمة ضمير ”
- نشأت سرحان الحصري يكتب قصيدة بعنوان: زمنكو لسه آتيِ
الواد هشام كان صاحبى من زمان فرقتنا الايام
بعد ٢٠ سنة كلمنى و بيقولى فاكر الشبشب جلد النمر
ياه يا هشام دة زمن عدى و الشعر شاب و كمان الشبشب داب
فكرنى بحاجات و حكايات .. فكرنى بالزمن اللى فات
فكرنى أن الزرع خلص و فضل الغاب
فاكر عمك عباس كان دايما يقول الواد ابو فودة هيفلح و الواد النقيب خاب
و لا عم رشدى لما كان يعلمنا الانجليزى بقصة عمك دبداب
و لما كنا ننط من سور المدرسة عشان نجيب رغيف عيش مليان طعمية زى الهباب
و لا البت هنية لما وصلت ١٦ سنة جوزوها و عاشت فى عذاب
و لا الواد برعى لما كان يمسك الطوب و يحدف على الباب
الباب اللى جينا منه هنمشى عنه و هيجى وقت الحساب .. تصدق انا كنت خايب فى الحساب
عشان كدة الباشا بعلنا الوهم صدقناه و فى الاخر طلع سراب
و لما حبيت أهرب لعالم تانى معرفتش ألاقى السرداب
واضح انى كبرت و شعرى شاب
لعرفت أرجع لزمن الشبشب و القُبقاب و لا عرفت اتعلم الانستا و السناب
تصدق دة كان حلم صعب لانى حلمت فيه أنى مرة أسد و برضو سنجاب