قصيدة ”صخور الصمت”
محمد محروس الصعيدىزيدينى شوقا لطالعك واعزفى سلم الآمال أناجوهرك فلم لم أكن سوى عنوان الاطمئنان تتحدى صخور الصمت وتزيلها امواج النسيان كم وددنا حياتنا بهجة وأسخن لهيبها كل جبان وضيق ربوعها أحمق وغير أفراحهابالأحزان تفرضون بنا صفاءكم وقلبكم زخم الطغيان تلك صخوركم المنشأة من أين أمواج صبرنا ؟
تعيننا لمحوعالق المرار غدونا براعم فى الشوق نتخيل هياكل الضمان يا ليتنى أجالس جمعا يهزى شرودا بالأذهان فلوبادرة تغلق الفواجع وتعيد لنانضارة الشباب يا كل من يرقب دربنا ماذا جنيت من ضربنا؟! سوى التسلى بآلامنا فذقت مرارة الخسران الدال على الخير كفاعله لو قمنا بإصلاح النوايا لفتتنا صخور الصمت راضين بقدرنا الحالى بشرا بهلال غدنا الآتى وربوع الرضا والقناعة مرسمنا لروضة الرحمن.