”اللمضة” لسعاد خفاجي.. برنامج كوميدي تعليمي للكبار


أطلقت الإعلامية سعاد خفاجي برنامجها الجديد "اللمضة"، وهو عمل إعلامي مبتكر يجمع بين الكوميديا، التشويق، والمعرفة، ويُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي: فيس بوك، يوتيوب، إنستجرام، وتيك توك، ليصل إلى الجمهور في كل مكان وبأي وقت.
يُقدم البرنامج محتوى هادفًا يخاطب الأطفال والكبار على حد سواء، من خلال شرح مبسط للمصطلحات الصعبة التي نواجهها في حياتنا اليومية. وتقوم سعاد خفاجي – التي تصف نفسها مازحة بأنها "أكبر لمضة في البرنامج" – بشرح هذه المصطلحات بطريقة كوميدية ذكية وسلسة، تجمع بين المرح والفائدة، وتجعل المعلومات البسيطة مبهجة وجذابة لجميع الأعمار.
ويتميّز البرنامج أيضًا بمشاركة الأطفال الذين يضيفون تلقائيتهم وظُرفهم على الحلقات، عبر تعليقات عفوية وردود مضحكة، تجعل المشاهد يشعر بأنه في قلب حوار صادق ومرِح. هذا التفاعل العفوي من الأطفال يجعل كل حلقة فريدة من نوعها، مليئة بالمواقف الطريفة والمعلومات الشيّقة.
كما يتضمن البرنامج مسابقة مميزة تحت عنوان "ألمض طفل" أو "ألمضة الصغيرة"، وهي تحتفي بخفة دم الأطفال المصريين وفضولهم الكبير للتعلم، وتُبرز مواهبهم في الفهم والتعبير بطريقة ممتعة.
اقرأ أيضاً
بفرمان الكدواني.. المواطن المنياوي لن «يركب الصعب»
«الكدواني».. المحافظ الذي يعشقه المنياوية
رئيس جامعة المنيا: نسعى لإنشاء جامعة تكنولوجية تقدم كوادر فنية مدربة
محافظ المنيا: تشديد الرقابة على الأسواق وضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك
البنك الزراعي المصري يسلم 78 سيارة ميكروباص ضمن مبادرة إحلال السيارات بمحافظة المنيا
محافظ المنيا يفتتح المهرجان الكشفي الإرشادي السابع في جامعة المنيا
هل ينتصر كدوانى فى المنيا؟
محافظ المنيا يستجيب لطلب سيدة مسنة عند تفقده سوق الحبشي
القبائل العربية بحماة وطن المنيا تكرم عددا من ضباط الشرطة
محافظ المنيا: رصف 39 شارعا بمركز ديرمواس ضمن الخطة الاستثمارية
ضبط 709 مخالفة خلال حملات تفتيشية تموينية مكبرة على المخابز والأسواق
الكشف على 1014 مريضا في قافلة طبية مجانية بمركز ملوي ضمن مبادرة بداية
ومن فرط نجاح الفكرة وتأثيرها، كشفت الإعلامية سعاد خفاجي أن الكبار أنفسهم بدأوا يبدون رغبتهم في المشاركة كـ"لمضيين" في الحلقات، وهو ما يعكس مدى تعلّق الجمهور بالبرنامج وشخصيته الفريدة.
"اللمضة" ليس مجرد برنامج للأطفال، بل مشروع فكري ترفيهي يمزج بين التعليم والضحك، ويعيد تشكيل العلاقة بين المشاهد والمعلومة، حيث إنه دعوة مفتوحة للضحك، للدهشة، وللتعلّم بأسلوب جديد يجعل من المعرفة مغامرة ممتعة لا تُنسى.