«الكدواني».. المحافظ الذي يعشقه المنياوية

ويكاد أهل المنيا كلهم يعرفون «الكدواني» حينما يرونه واقفًا في الشارع مع مجموعة من المواطنين يناقشهم ويصغي باهتمام إلى آرائهم، يعرفونه وهو يشارك الجميع أفراحهم وأحزانهم وجميع مناسباتهم ليؤكد بالملموس أنه واحد منهم .

والحقيقة أنه رجل مختلف في زمن مختلف، وهو الرجل المناسب في المكان المناسب وتليق به كل المناصب الرفيعة لأن الرجل لا يغمض عينيه إلا بعد أن ينام أهل المنيا بهدوء وسكينة.

«الكدواني» متحدث مفوّه يعرف ماذا يقول ومتى يقول وأين يقول لتغمر كلماته الصادقة عقول المواطنين ووعيهم دون حاجة إلى خطاب مكتوب أو كلمات مكررة، لأن قوله مقترن بالعمل ونابع من الانتماء الأصيل .

من حق أبناء المنيا أن يعشقوا هذا الرجل الذي لم يترك ورادة ولا شاردة إلا وتعامل معها من أجل مصلحة المحافظة التي هي جزء من مصلحة الوطن، فهو متواضع بكبرياء وبسيط بصلابة أبناء الأرض، وحكيم كما هم أجدادنا الأوائل الذين سيجوا الوطن بدمهم وعرقهم وأنفاسهم وسواعدهم .

في الحديث عن المحافظ الإنسان يحضر الوطن بكامل هيبته كما يحضر الانتماء والاستقامة والنزاهة ومحبة الناس ولا أبالغ إذا قلت أن المنيا تعيش أزهى أيامها وهي ترى محافظاً يبدو طيبًا وحميمًا وقريبًا من النفس مثل جميع أبنائنا الطيبين، يرى مشاكلهم يتعامل معها بوضوح وشفافية، بقرارات دقيقة وسريعة، هو أول محافظ يرفع الكارت الأحمر في وجه سيارات الأجرة الربع نقل واستبدلها بمواصلات آدمية تليق بالمواطنين.

مجهودات "الكدواني" المستمرة الداعمة لكافة المبادرات خاصة الاجتماعية و قيامه بعمل جولات في كل قرى ونجوع المحافظة للارتقاء بالمظهر الحضاري لها ونزوله الشارع وسط المواطنين للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها مع تقديم يد العون للعديد من المواطنين من أجل حل مشاكلهم هي من النقاط التي تؤكد على أنه محافظ ينفذ تعليمات القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي وتجعلنا نطلق عليه لقب المحافظ الإنسان الخدوم العاشق للوطن

كما اعتمد نظاما جديدا منذ توليه المنصب حيث حرص على تنظيم سلسلة لقاءات رد الجميل مع المواطنين من الأسر الأولى بالرعاية لبحث مشكلاتهم والعمل على حلها، مع تنظيمه بشكل شبه يومى لقاء مع المواطنين لفحص شكاواهم والعمل على حلها.

لا أحد ينسى مشهد تقديم العيدية لأطفال مؤسستي البنات والبنين بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقام بتوزيع العيدية عليهم، مؤكدًا حرصه على مشاركة الأطفال فرحتهم وإدخال السعادة على قلوبهم.

الجدير بالذكر، أن اللواء عماد أحمد محمود كدواني محافظ المنيا، من مواليد ٢٢ مارس ١٩٦٣، بمحافظة اسيوط، خريج كلية الشرطة عام ١٩٨٥.

وعقب تخرجه من كلية الشرطة، التحق بقطاع الأمن العام بمحافظة اسيوط، ثم انتقل للعمل مدير أمن مطروح، ثم تدرج في المناصب حتي وصل الى مساعد وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة، ثم مساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن، ثم محافظا للمنيا في 3-7-2024، فشكراً من أعماق القلب للمحافظ الإنسان.