الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:54 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    فن

    بين غرور الكومبارس وتواضع الكبار.. خرج هذا المقال

    مشاهير الفن، من نجوم الصف الأول، بشتى المجالات، طالما ما نجد الكثير منهم، يتعالى على الصحافة، ويجد نفسه أكبر من أن يكون متواضعًا، مع صاحبة الجلالة، معللين ذلك، بأن الصحفيين دومًا ما يفبركون الأخبار، وينقلون الأكاذيب، ويتدخلون في الأمور، شديدة الخصوصية للفنان، مما تسبب في مقاطعتهم الكاملة، للصحافة والإدلاء بأي حديث صحفي، أو حتي تصريح بسيط.

    ويتناسى هؤلاء النجوم، أنهم كانوا يلهثون في وقت ما، خلف محررين صغار، يعملون في جرائد مغمورة للغاية، من أجل أن يذكروهم في جملة واحدة مفيدة، وأن الصحف والمواقع الفنية، كان لها بالغ الأثر الإيجابي، في تناول سيرتهم، ولفت الأنظار إليهم، لكنها الأيام يتم تداولها، ولا يبقى الصغير صغيرًا، وعندما يقرر هذا الفنان التمرد، يتمرد على من سانده وقام ببناؤه، حتى أن الأمر وصل للصغار، بل والكومبارس، رغم الإحترام الموصول للجميع، كلُ يبدع في مجاله، إلا أن الغرور أصبح صكًا للنجومية، إلا من رحم ربي.

    أحد النجوم المشهورين، من الأصدقاء الأعزاء، خاطبني منذ فترة، وكان شديد العصبية، لأنني نشرت تصريحًا له، عن عمل مهم جدًا، يعرض في موسم رمضان الحالي، وكان كل العجب، في أنه أخبرني بهذه المعلومات بنفسه، وكان مرحبًا جدًا بالنشر، لكنه وبعد نشر التصريحات، لم تنال رضا أحد النجوم، والذي ذكره في حديثه، فطالبني بحذف الخبر، كما طالبني بعدم نشره بالعدد الورقي، وعندما رفضت، وإعتبرت أن هذه الأخبار من حق القارىء، وأنها كانت بمحض إرادته، وأنني لم أخطىء في شىء، إعتبرني غير مهني، فلكي أصبح مهنيًا لابد من أن أعمل عنده، نعم تلك هي الحقيقة، فبعض الفنانين يريدون من الإعلاميون أن يعملوا لديهم، يقومون بتلميعهم والتحدث عنهم بالكلام الطيب، دون مراعاة للهدف الأساسي من مهنة الصحافة، وإلتصاقها بالفن، وأنهما يكملان بعضهما.

    إحدى النجمات الجميلات، ظهرت فى أحد البرامج، وكنت مسئولاً عن إعداده، وكان يعرض لها فيلمًا في ذلك التوقيت، تقدم من خلاله دور فتاة ليل، فالبطبع تحدثنا عن الفيلم، وعن طبيعة الشخصية، وكانت حلقة رائعة، لكنها بعد الحلقة، أقامت الدنيا ولم تقعدها، بسبب أن والدها شاهد تلك الحلقة، وتألم نفسيًا بسبب الحديث عن دورها، مما تسبب في مفاجأة، وهي مهاجمة هذه الفنانة للبرنامج، في جميع وسائل الإعلام، وكأن القائمين على البرنامج، قاموا بالتمثيل بدلاً منها في الفيلم، ثم وضعوا إسمها وصورتها على الأفيش، أما عن موقف والدها، والذي تأثر وبكى على حد قولها، بعد مشاهدة الحلقة، فمن المفترض أن نسأله سؤالاً، ألم تشاهد الفيلم الذي قدمته كريمتك؟ ألم تحزن عندما وجدتها تقدم دور ساقطة؟ وحزنت عندما قمنا بإستضافتها، نتيجة لنجوميتها، ولنجاح فيلمها !

    أخيرًا .. هناك نجوم كبار جدًا، بل أيقونات خالدة، يعرفون لصاحبة الجلالة قدرها، وذلك لأنهم فعلاً كبار، ولأنهم فعلاً فنانون حقيقيون، وليسوا مزيفون كغيرهم، أحبهم القلم، وهام الجمهور بهم عشقًا، أما غيرهم من المرضى، فسرعان ما ينكشفون، والأمثلة على هؤلاء كثيرة، وبدون ذكر أسماء،  فليعرف كل منا قدره، وليعرف كل منا قدر غيره، سيكون العالم بأثره أفضل، وليس الفن فقط.

    محمود بكرى بين غرور الكومبارس وتواضع الكبار مقالات الفن

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 04:54 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17