سوء التغذية يسبب فقدان البصر في وقت لاحق
- هبه حامدتوصل علماء جامعة "بوفالو" بالولايات المتحدة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا باللحوم الحمراء والمعالجة، الأطعمة المقلية، والحبوب المكررة ومنتجات الألبان عالية الدسم قد يكونون أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بحالة عينية تؤدي إلى إتلاف شبكية العين وتؤثر على الرؤية المركزية للشخص فإذا كنت تريد حماية نظرك في سن الشيخوخة، فتأكد من تناول طعام صحي.
وتسمى هذه الحالة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر في المرحلة المتأخرة (AMD)، وهي حالة لا رجعة فيها تؤثر على الرؤية المركزية للشخص، وتُبعد قدرتها على القيادة، من بين الأنشطة اليومية الشائعة الأخرى.
وقال شروتى ديجى الأستاذ فى الجامعة "إن علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر في المرحلة المتأخرة (AMD) المتأخر والأوعية الدموية هو علاج غزير ومكلف، ولا يوجد علاج لضمور جغرافي، وهو الشكل الآخر من أشكال التنكس البقعى المتأخرة التي تسبب أيضًا فقد البصر".
وأضاف ديجى "من مصلحتنا القصوى أن نلتقط هذه الحالة مبكراً ومنع تطور التنكس البقعى المتأخر".
اقرأ أيضاً
- الحذر من تناول “اللحوم الحمراء ” والكشف عن أضرارها
- اقتصادى : مشروع إحياء البتلو يوفر اللحوم الحمراء بأسعار رخيصة ويقضى على المستورد
- من جديد ..إنطلاق مبادرة « نور حياة » لمكافحة ضعف وفقدان البصر لطلاب مدارس الاسكندرية (صور )
- محافظ قنا يطمئن علي ثلاثة اشقاء بعد اجرائهم عمليات زرع القرنية
- جديد.. تطوير عقار للحماية من مرض الألزهايمر
- للسيدات.. استبدال اللحوم بالدجاج يحمي من سرطان الثدى
- التغذية الجيدة قادرة على مكافحة السرطان
- الهواتف المعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تساعد على منع فقدان البصر بالطفولة
- دراسة: استبدال اللحوم بالبروتينات النباتية يقلل من أمراض القلب
- دراسة..الإجهاد النفسي يؤدي إلى فقدان البصر
- تعرف على علاقة العمى بالإعاقة العقلية
- بقاء الطفل داخل غرفة مغلقة يسبب العمي
وتشير النتائج إلى أن النمط الغذائي الغربي قد يكون عامل خطر لتطوير التنكس البقعى المتأخر AMD في وقت متأخر.. ومع ذلك، لم يرتبط النظام الغذائي الغربي مع تطور التنكس البقعى AMD المبكر في الدراسة، التي نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون.
واستخدم الباحثون بيانات عن 66 نوعًا من الأطعمة المختلفة التي أبلغ عنها المشاركون عن تناولهم ما بين عامي 1987 و1995 وحددوا نمطين غذائيين في هذه المجموعة - الغربية وما يشار إليه الباحثون عمومًا باسم "الحكمة" (صحية) - التي أوضحت بشكل أفضل أعظم اختلاف بين الوجبات.