حمادة شعبان يحصل على درجة الدكتوراه في الشعر
ياسر خفاجيحصل الباحث حمادة شعبان المدرس المساعد بكلية اللغات والترجمة ومشرف وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف على درجة الدكتوراة في الشعر، في رسالته "الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر التركي أحمد قدسي تجر، دراسة موضوعية فنية مع الترجمة".
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور عبد الرازق بركات، العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور عبد العزيز عوض الله، والأستاذ الدكتور عبد الله العزب، والأستاذ الدكتور فؤاد كامل، أساتذة اللغة التركية وآدابها بجامعة الأزهر.
وتناول الباحث في رسالته دراسة موضوعية وفنية لأشعار الشاعر "قدسي تجر" مبينًا كيف تعرض الشاعر لقضايا مجتمعه في النصف الأول من القرن العشرين وخصوصًا مجتمع الأناضول وقراه والذين كانوا يعانون من الفقر والجهل والتهميش والإهمال ليس من قبل الحكومة فقط بل ومن قبل الأدباء ونخبة المثقفين في تلك الفترة، مستشهدًا بالعديد من النصوص الأدبية التي تؤكد ذلك.
كما أوضح الباحث كيف كان الشاعرُ متعاطفًا مع طبقة العاملين في الحقول من الفلاحين الذين لا يمتلكون أرضًا وإنما يعملون في الأرضِ مقابل أجرة يومية، وحاول في شعره أن يرفعَ الروح المعنوية لهذه الطبقة، كما طالب في شعره بضرورة الاهتمام بأبناء الفلاحين وتعليمهم، مؤكدًا أن التعليم هو الذي سيجعلهم يحبون الأرض ويحافظون عليها.
اقرأ أيضاً
- مرصد الأزهر: التهديدات الأمنية تهدد مستقبل القارة الإفريقية
- الرئيس الألماني يتعهد بمواجهة الكراهية ضد المسلمين.. ومرصد الأزهر: شعور مسؤول
- الأزهر: التغطية الإعلامية للأحداث الإرهابية ساهمت في صناعة الخوف من الإسلام
- الأزهر: الداعشيون يستغلون انشغال العالم بكورونا لترويج الشائعات
- مرصد الأزهر: مؤشرات جريمة "هاناو" تدل على خلفيتها اليمينية المتطرفة
- مرصد الأزهر: حركة الشباب الصومالية تنشر الخراب وسفك الدماء فى شرق إفريقيا
- في تواصل لأصدائها العالمية.. مبادرة إسبانية حول وثيقة "الأخوة الإنسانية" أبريل المقبل
- جنوب إفريقيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل بسبب أحداث غزة
- بالفيديو.. عميد "أصول الدين" يكشف دور الأزهر في مواجهة داعش والفكر المتطرف
كما توصل الباحث في رسالته إلى العديد من النتائج من أهمها أن هناك ثمة توافق في الرؤى بين الأديبين التركي "أحمد قدسي تجر" وعميد الأدب العربي "طه حسين"، في مسألة التعليم، ومشيرًا إلى أن هذا التوافق ربما كان توافقًا يمثلُ روحَ تلك الفترة، ويتبناه جميع أدبائها ومصلحيها.