«رويترز»: سد إثيوبي يهدد معيشة صيادين في كينيا
-وكالات
قال صيادون على شواطئ بحيرة توركانا الكينية، إن رزقهم من الأسماك يتناقص بسبب سد كهرومائي ضخم بنته إثيوبيا على نهر أومو الذي يغذي أكبر بحيرة صحراوية في العالم.
اقرأ أيضاً
- الشرقية: التفتيش الصيدلي يشميع صيدلية بالزقازيق ويضبط 33 ألف قرص دواء مجهول المصدر
- إثيوبيا تزعم عدم وجود معاهدة حاكمة مع مصر وأثيوبيا بشأن النيل
- الرى: رفضنا اقتراح إثيوبيا بتأجيل البت فى النقاط الخلافية بشأن سد النهضة
- «الري» : استمرار الخلافات بشأن «سد النهضة» رغم مرونة مصر
- ميدان المواجهة مع إثيوبيا
- الفقي: إثيوبيا تسعى إلي التنصل من الاتفاقيات السابقة .. وعلى مصر اللجوء إلى مجلس الأمن.
- اجتماع وزراء ري مصر والسودان وإثيوبيا والأزمة الليبية الأبرز في الصحف
- وزيرة الصحة توجه بزيادة إنتاج الأدوية خاصة "أدوية المناعة" وضخها بالصيدليات للمواطنين
- حملة مكثفة على الصيدليات وضبط ادوية مخالفة بالدقهلية
- حركة الشباب الصومالية تهدد المسيحيين في كينيا
- بنتا فارما تطلق مبادرة لتعقيم وتطهير الصيدليات والعيادات الطبية بمحافظات مصر ضد فيروس كورونا
وأشار الصياد فيتبو لالوكول إلى أن الصيادين «يشهدون الآن انخفاضا كبيرا في مخزون أسماك بياض النيل»، مضيفا أن القوارب يجب أن تبحر أكثر في مياه البحيرة لصيد كميات جيدة من الأسماك، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
من جهتها، قالت إيكال أنجيلي وهي ناشطة محلية في الدفاع عن البيئة إنه «في مرحلة ما كانت البحيرة تنحسر تماما ولا توجد أسماك»، وأضافت أن كينيا وإثيوبيا بحاجة إلى تقاسم الموارد لمراعاة المجتمعات الفقيرة، مشيرة إلى أنه «يجب أن يشارك المجتمع المحلي في هذه العملية برمتها سواء من أجل الحفاظ على البيئة أو القيمة الاقتصادية». وأظهرت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق، انخفاض مستوى مياه البحيرة إلى 363 مترا في عام 2016، عندما تم افتتاح السد، من 365 مترا. وأدت الأمطار الغزيرة التي سقطت في غير موسمها لارتفاع منسوب البحيرة لكن الصيادين يخشون أن يكون ذلك أمرا مؤقتا.
وكان نزاع مائي كبير آخر بين إثيوبيا ومصر، طغى على الشكاوى من سد نهر أومو، حيث تقوم إثيوبيا ببناء سد النهضة على النيل الأزرق الذي تقول القاهرة إنه سيهدد حصتها من مياه نهر النيل شريان الحياة بالنسبة لها. وقالت الحكومة في أديس أبابا إنها بحاجة إلى السدود الضخمة لتوليد ما يكفي من الكهرباء لسكانها البالغ عددهم 109 ملايين نسمة، يحصل حوالي ثلثهم فقط على الكهرباء، لكن السكان الذين يعيشون حول بحيرة توركانا، أفقر منطقة في كينيا، يقولون إن الطاقة المتولدة من سد (جيبي 3)، الذي يبلغ ارتفاعه 250 مترا تقريبا، يتم إنتاجها على حسابهم.