العلاقات المصرية السعودية وتطوير منظومة الكهرباء يتصدران اهتمامات الصحف
- مروة عباسأبرزت صحيفتا الأهرام والجمهورية في افتتاحياتهما اليوم، العلاقات المصرية السعودية وما تمثله من صمام أمان للأمن العربي، وجهود الدولة في تطوير منظومة الكهرباء، وفوائد ذلك على دعم الاقتصاد والتنمية.
وتحت عنوان "مصر والسعودية صمام الأمان في المنطقة" رأت صحيفة "الأهرام" أن العلاقات المصرية السعودية تمثل صمام الأمان في المنطقة العربية، التي تواجه تحديات وتهديدات غير مسبوقة، خاصة مع تزايد التدخلات الخارجية السافرة وغير المشروعة في الدول العربية، والتي أدت لتداعيات سلبية خطيرة سواء للأمن القومي العربي أو في إطالة أمد الأزمات والصراعات العربية.
وأوضحت الصحيفة - في مقالها الافتتاحي - أنه في ظل التطورات السياسية التي شهدتها الدول العربية في العقد الأخير فإن مصر والسعودية تمثلان القلب الصلب القادر على مواجهة كل تلك التحديات والتدخلات الخارجية والحفاظ على النظام الإقليمي العربي.
وأشارت إلى أن العلاقات المصرية السعودية شهدت طفرة غير مسبوقة في السنوات الأخيرة في كل المجالات، حيث تسير العلاقات في مسارات متوازية سواء، مسار دعم العلاقات الثنائية أو التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات المشتركة في هذه المشروعات التنموية العملاقة بينهما مثل مشروع "نيوم" والاستثمارات السعودية في سيناء، وتبني البلدين لرؤية 2030 القائمة على تنويع هيكل اقتصادهما.
اقرأ أيضاً
- الخارجية الإيرانية تستبعد تمديد حظر التسليح المفروض عليها
- محافظ البحيرة.. استمرار الجولات التفقدية لمتابعة مبادرة حياة كريمة
- وزير الخارجية السعودي : ندعم موقف مصر في ليبيا وكافة قضايا المنطقة
- وزير الخارجية: لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء فى ليبيا
- السيسى يتابع الموقف التنفيذى للمشروعات القومية للكهرباء
- السيسي يجتمع بوزراء الحكومة لمناقشة تقديرات ومؤشرات السنة المالية المنتهية ٢٠١٩/ ٢٠٢٢
- سامح شكري لنظيره الصيني : يجب التصدى بحزم للتدخلات الأجنبية في ليبيا
- الحكومة: زيادة نسبة إشغال المطاعم والكافتيريات والمقاهي إلى 50%.. المسارح والسينمات 25%
- رئيس جامعة جنوب الوادى يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
- مباحثات ثنائية بين ”شكرى” و”لافروف” اسفرت ان التفاوضات لابد لها فى القضية الليبية
- آمنة.. رفع درجة الإستعداد لإستقبال عيد الأضحى المبارك
- «رويترز»: سد إثيوبي يهدد معيشة صيادين في كينيا
وقالت الصحيفة "إن التعاون الاقتصادي المصري السعودي يمثل قاطرة العمل العربي المشترك بما يعود بالنفع والفائدة على تحقيق التنمية في الدول العربية، وإن هناك مسار القضايا الإقليمية ، حيث تتقارب المواقف والرؤى المصرية السعودية حول ضرورة تحقيق التسوية السياسية السلمية للنزاعات والصراعات العربية، خاصة في ليبيا واليمن وسوريا وزيادة الدور العربي في إدارتها مع مواجهة وتحجيم الأدوار الخارجية في تلك الأزمات، كذلك التنسيق المشترك بينهما فيما يتعلق بمواجهة التدخلات الخارجية السافرة ومواجهة التنظيمات والمليشيات الإرهابية المسلحة التي تمثل تهديدا للدولة الوطنية العربية وتستخدمها دول خارجية لتحقيق أجندتها وأهدافها الخبيثة في تفتيت العالم العربي وإضعافه والسيطرة على ثرواته.
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن الزيارة التي قام بها أمس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لمصر ولقائه المسؤولين المصريين أهمية كبيرة في توقيتها ونتائجها سواء فيما يتعلق بتعزيز وتدعيم مسار العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين أو فيما يتعلق بالتنسيق المشترك بينهما في مواجهة القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة الليبية التي تشهد تطورات خطيرة مع تزايد التدخلات الخارجية فيها، ونقل الإرهابيين إليها وتأكيد الدولتين أهميه التسوية السياسية للأزمة ودعم الدولة الوطنية الليبية.
وأكدت الصحيفة في ختام مقالها الافتتاحي، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجا لما ينبغي أن تكون عليها العلاقات العربية - العربية.
أما صحيفة الجمهورية ففي مقالها الافتتاحي وتحت عنوان "الارتقاء بمنظومة الكهرباء" أكدت أن التوسع في المشروعات القومية لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة واستكمال جهود الارتقاء بمنظومة الكهرباء في مصر وتطوير البنية التحتية هدف أساسي لخطة الإحلال والتجديد الشاملة التي تسير عليها الدولة لمنظومة توليد الكهرباء ودعم جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الجمهورية.
وقالت إنه في هذا الصدد يأتي تعزيز جهود تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار الإقليمي في ضوء ما تحققه من مصالح متبادلة في دفع جهود التنمية وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدى العام.
وأضافت الصحيفة أن استمرار جهود حوكمة منظومة إدارة خدمات الكهرباء على مستوى الجمهورية في إطار التوسع في الميكنة واستخدام العدادات الذكية مسبقة الدفع لتحسين الخدمة، ولفاعلية آلية التحصيل، خطوة مهمة في إطار تطوير التغذية الكهربائية لمنطقة جنوب الوادي بتوشكى وشرق العوينات وتطوير أعمال التغذية الكهربائية من التجمعات التنموية بشمال سيناء.
واختتمت الصحيفة مقالها الافتتاحي بالتأكيد على أن الارتقاء بمنظومة الكهرباء والطاقة وتنفيذ الربط الكهربائي مع دول الجوار والتطوير الشامل في هذا القطاع يدعم المشروعات التنموية وتحقيق التنمية الشاملة في كل القطاعات.