طه حسين لم يمت
محمد رجبهزتني بل زلزلتني الطالبه ايه طه حسين ابنه شبراخيت والتي اذاع حالتها الاعلامي وائل الابراشي أمس تلك الحاله اكدت ان لكل منا نصيب من اسمه فايه حاله مطابقه لطه حسين رغم الزمان والمكان حسين تحدي نفسه وظروفه وطبيعته الجسديه وتفوق وحصل علي الدكتوراه وجلس علي كرسي وزير التعليم وكان ومازال وسيظل احد اهم رموز التنوير في مصر بل في العالم العربي اما ايه فهي نسخه ثانيه من التحدي والصمود وتخطي الصعاب هل كان لاسمها دور فيما وصلت اليه تلك الفتاه الذهبيه ابنه شبراخيت التي وقفت بجانب امها بائعه الاحذيه لتشاركها في كفاحها علي اسره من اربعه ابناء واب مريض بالسرطان منذ عشرون عام هل كانت تلك الظروف الصعبه لاسره مصريه مكافحه دافع لأن تتفوق ايه وتدخل كليه الطب هزتني ايه عندما طلبت من الابراشي ان يخفض لها رسوم كليتها التي اتوقع ان تكون احدي اساتذتها هل كل احلام تلك الفتاه النقيه ابنه ريف البحيره تخفيض المصاريف الجامعيه هل هذا الرضا النفسي الذي تتمتع به تلك الفتاه كان احد اهم اسباب تفوقها رغم خشونه الحياه التي تحيط بها ومرارتها اسئله كثيره حركتها في عقلي المهم انني اقدم لها تعظيم سلام وايضا لوائل الابراشي الذي القي الضوء عليها كنموزج وكنقطه مضيئه لا يجب ان تمر هي وكل الابطال في كافه المجالات نعم هذا هو الاعلام الذي نتمني ان نراه نعم هي تلك الرساله التي تعطينا الامل في مستقبلنا بشبابنا نعم طه حسين لم يمت وستظل مصر تقدم مئات من طه حسين في كافه المجالات لأن اللي يخلف ما يموتش.