شيخ الأزهر: وقف الحروب وخطاب الكراهية والمحاربة الجادة للأرهاب أقصر الطرق لحل المشاكل الأقتصادية بالعالم
- شيماء جمال
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، جون بارسا، القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في واشنطن، والوفد المرافق له.
اقرأ أيضاً
- جامعةالزقازيق تشارك وزير التعليم العالي والجامعة الأمريكية بالقاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إفتتاح الملتقى الافتراضي الأول
- وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنشر تقرير ”حصاد مرحلة البناء فى 90 يومًا” ”أنفوجراف”
- وزير الرياضة : قيم وأخلاقيات الشباب المصرى سلاحنا ضد التطرف والإرهاب
- مرصد الأزهر : تجنيد المتطرفين داخل السجون هدف استراتيجى للتنظيمات الإرهابية
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: الدولة اتخذت العديد من الإصلاحات والإجراءات، التي تسعى لتهيئة بيئة الأعمال
- وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تصدر تقريرًا حول أهم المبادرات المصرية لدعم تحقيق الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة
- وزيرة التخطيط تختتم مشاركتها بحوارات "صوت مصر - تغيير الواقع"
- الرئيس الألماني يتعهد بمواجهة الكراهية ضد المسلمين.. ومرصد الأزهر: شعور مسؤول
- وزيرة التخطيط تشارك في حوارات قمة صوت مصر
- وزيرة التخطيط : في حال استمرار ازمة كورونا لمنتصف العام المالي القادم من المتوقع انخفاض الاستثمارات بحوالي 30٪
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تتابع مستجدات الموقف التنفيذى لبرنامج التنمية المحلية بمحافظات صعيد مصر
- وزيرة التخطيط تتابع إجراءات وسياسات الحفاظ على العمالة
وقال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إنه حرص على لقاء شيخ الأزهر رغم أن الزيارة مدتها يوم واحد، نظرًا لما تابعه من جهود كبيرة ومهمة لشيخ الأزهر والمؤسسة الأزهرية لزرع بذور الخير والسلام بين الناس ومحاربة كل أشكال العنف والتعصب وخطاب الكراهية، وهو ما تسعى إليه الوكالة الأمريكية من أجل الارتقاء بالإنسان، وبذل الجهود الرامية إلى بحث وحل مشكلات التنمية الاقتصادية والحرية الدينية .
وأضاف رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حرص الوكالة على التعاون مع الأزهر لاقتلاع جذور الكراهية والإرهاب في العالم، وأن الأزهر مؤسسة دينية ذات سمعة كبيرة وتُخرج سفراء ينتشرون عبر العالم، مضيفا أن الجهود التي يبذلها الأزهر لا تخدم مصر فقط وإنما تخدم الإسلام عمومًا.
من جانبه، أكد شيخ الأزهر: إن أيسر الطرق لحل مشكلات التنمية الاقتصادية في العالم هو وقف الحروب وخطاب الكراهية والمحاربة الجادة للتطرف والإرهاب، ومحاربة المتطرفين أيا كانت انتماءاتهم الدينية وليس محاربة الدين، وذلك كله لن يكون إلا بعد بحث الأسباب الحقيقة للإرهاب ووضع الحلول لها بكل صدق وموضوعية، وجعل الحفاظ على الإنسان وحمايته هو الهدف الأسمى فوق أي اعتبارات .
وأكد أن الأزهر ضمير الأمة وهو أول من تنبه لخطورة التطرف والإرهاب وعمل على محاربته، تُحركنا في ذلك مسؤوليتنا الدينية والإنسانية.