السودان: الملء الثاني يضر السودان وليس مصر .. إثيوبيا وافقت على شرط واحد من اتفاق الكونغو

 

قال المتحدث باسم الفريق السوداني لمفاوضات سد النهضة، منصور بولاد، إن بلاده تحاول التوصل لصيغة ترضي الأطراف الثلاثة، والملء الثاني يضر السودان وليس مصر.

 

 

وأوضح بولاد، في تصريحات لقناة «الجزيرة»، الأحد: «إثيوبيا وافقت على شرط واحد من الأربعة التي قدمتها الخرطوم لتنفيذ اتفاق الكونغو.. نحن ضد التوصل لأي اتفاقات لا تراعي مصالح السودان في التعبئة الثانية، يجب أن نحصل على ضمانات من المجتمع الدولي لتنفيذ الاتفاق المبدئي».

 

 

وذكر: «مقترح الكونغو محاولة لحل الأزمة الحالية فيما يتعلق بالتعبئة الثانية لسد النهضة، لا بد أن يكون هناك زمن محدد بين هذا الاتفاق والاتفاق النهائي الملزم لا يتجاوز 6 أشهر».

 

 

كانت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، قد أعلنت تلقي السودان من الكونغو مقترح اتفاق مرحلي لتعبئة سد النهضة تدعمه الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

وأشارت المهدي إلى قبول بلادها بشروط مبدأ الاتفاق المرحلي بشأن سد النهضة، مضيفة أن الخرطوم اشترطت أن تكون مدة الاتفاق المرحلي 6 أشهر ويكون توافقيا وبضمانات دولية.

 

 

يأتي ذلك فيما ذكر موقع روسيا اليوم، أن الخرطوم تسلمت نسخة من اتفاق جزئي بشأن ملف سد النهضة وأوضح 4 شروط يجب تطبيقها بموجبه.

 

 

ونقل الموقع عن بيان لمسؤول سوداني جاء فيه: «قبلنا باتفاق جزئي طرحه الاتحاد الإفريقي ولا بد من توفر أربعة شروط».

 

 

وأوضح المسؤول أن هذه الشروط هي: توقيع الاتفاق في غضون أربعة أشهر، وأن يكون الاتفاق مبنيا على ما تم الاتفاق عليه، وتبني الاتفاق من قبل الاتحاد الإفريقي والدول الأخرى المنخرطة في الموضوع، ووجود ضمانات من المجتمع الدولي.

 

 

وتابع: استلمنا نسخة من الاتفاق الجزئي لكن الإثيوبيين وافقوا على شرط واحد فقط من الشروط الأربعة، مشددا على أن خطط إثيوبيا لإطلاق المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في موسم الأمطار القادم موجهة ضد دول المصب، وتستهدف تحقيق مكاسب سياسية خطيرة، مضيفا أن سلوك أديس أبابا يمثل مخالفة للقانون الدولي.