تقرير أممى يتهم مدربين عسكريين روسا بالقتل والنهب في أفريقيا الوسطى
أفاد اطلعت عليه رويترز اليوم الثلاثاء بأن مدربين عسكريين روسا وجنودا من أفريقيا الوسطى استخدموا القوة المفرطة وارتكبوا جرائم قتل عشوائي ضد مدنيين واحتلوا مدارس ومارسوا النهب على نطاق واسع.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة تعلن عن خطوة جديدة لها حول ليبيا قريباً
- الجامعة العربية بالأمم المتحدة تؤيد مطالب مصر والسودان فى أزمة سد النهضة
- «التعاون الدولى»: الشراكة بين مصر والأمم المتحدة «استراتيجية»
- شكري: يجب على مجلس الأمن دفع أثيوبيا للتفاوض بجدية حول سد النهضة
- مصر في الأمم المتحدة: لا سبيل للاستقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
- جوتيريس يشيد بدور مصر المحوري في القضية الفلسطينية
- الأمم المتحدة للفنون تعقد ندوة عن دور الفن في مكافحة كورونا
- مصر توجه رسائل لمجلس الأمن والأمم المتحدة للتدخل في أزمة سد النهضة
- وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع سكرتير عام الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة للفنون تكرم قيادات بارزة بمصر والوطن العربي على هامش ندوة دور الفن والإعلام في مواجهة جائحة كورونا
- مصر تدعو الأمم المتحدة إلى توفير النفاذ العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا
- حزب العدل والمساواة يدين بيان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
ويتهم تقرير خبراء العقوبات المرفوع لمجلس الأمن أيضا جماعات مرتبطة بمتمردي تحالف الوطنيين للتغيير بالتجنيد القسري للأطفال، وشن هجمات على قوات حفظ السلام، وارتكاب عنف جنسي، ونهب جماعات الإغاثة.
وتتنافس روسيا وفرنسا، التي تنشر قرابة 300 جندي في أفريقيا الوسطى، على النفوذ في الدولة الغنية بالذهب والألماس ويبلغ عدد سكانها 4.7 مليون نسمة. وأرسلت روسيا مئات من المدربين العسكريين لتسليح القوات الحكومية وتدريبها ضد المتمردين.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين أمس الاثنين ردا على الاتهامات الواردة في تقرير الأمم المتحدة «المستشارون العسكريون الروس لا يمكنهم المشاركة ولم يشاركوا في جرائم القتل أو السطو. إنها كذبة أخرى.»
وسقطت جمهورية أفريقيا الوسطى في دوامة العنف منذ أن انتزع تحالف يعرف باسم سيليكا، يتألف من متمردين يغلب عليهم المسلمون، السلطة في مارس آذار 2013.وفي الأشهر الأخيرة، خاض الجيش المدعوم من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات روسية ورواندية قتالا ضد متمردي تحالف الوطنيين من أجل التغيير الذين يسعون لإبطال نتيجة تصويت جرى في 27 ديسمبر، وأُعلن فوز الرئيس فوستين أرشانج تواديرا به.
من بين الاتهامات الواردة بالتفصيل في تقرير عقوبات الأمم المتحدة السنوي قيام جنود أفريقيا الوسطى ومدربين روس بقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين في مسجد خلال عملية استهدفت متمردي تحالف الوطنيين من أجل التغيير.
وكتب خبراء الأمم المتحدة «استهدف جنود أفريقيا الوسطى والمعلمون الروس المسجد رغم علمهم بوجود المدنيين ودون احترام للطبيعة الدينية للمكان. وبحسب شهود العيان... لم تُبذل أي جهود للتمييز بين المدنيين والمقاتلين».
كما روى خبراء الأمم المتحدة اتهاما بأن جنودا من جمهورية أفريقيا الوسطى ومدربين روسا نهبوا مجموعة إغاثة وسرقوا بضائع بقيمة 1850 دولارا، بما في ذلك أدوات لمساعدة ضحايا العنف الجنسي.
وأبلغت روسيا خبراء الأمم المتحدة بأن عدد مدربيها في جمهورية أفريقيا الوسطى بلغ 532 حتى تاريخ 18 أبريل نيسان. لكن الخبراء أشاروا إلى أن «مصادر عديدة قدرت أن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، ويتراوح بين 800 و2100» بعد نشر مدربين بينهم أشخاص قالوا إنهم من ليبيا وسوريا وأماكن أخرى.
وقال مسؤولون كبار في أفريقيا الوسطى ومسؤولون روس لخبراء الأمم المتحدة إنهم على دراية بالاتهامات لكنهم يرفضونها، مضيفين أن نشر هذه القصص يصب في مصلحة المتمردين.