ذكرى رحيل ابن البراق الأندلسي
تحل اليوم ذكرى وفاة ابن البراق الأندلسي عالم مسلم وشاعر عربي أندلسي من أهل القرن الثاني عشر الميلادي/ السادس الهجري، كان محدّثًا حافظًا وفقيهًا وقد اهتم بالطب والفلك وبرز في الأدب، له عدة مؤلفات وأشعار.
ترك ابن البراق للمكتبة العربية الكثير من المؤلفات، خصوصا في حقل الأدب، منها بهجة الأفكار وفُرجة التَّذكار في مختار الأشعار، مباشرة ليلة السَّفح من خبرِ أبي الأصبغِ عبد العزيز بن أبي الفتح، الدُّرّ المنظَّمُ في الاختيار المَعَظَّم، في جزئين، أحدُهما مُلَحُ الخواطر ولُمَحَ الدفاتر”، والثاني مجموعٌ في ألغاز.
ومن مؤلفاته أيضا ”روضةُ الحدائق في تأليف الكلام الرائق”، وهو مجموع نظمه ونثره، وفيه فصول منها: مُلتقى السبيل في فضل رمضان، قصيدة في ذكر النبي وأصحابه، وقد سمّاها ”القرارة اليثربيّة المخصوصة بشَرَف الأحناء القُدسيّة، خَطَرات الواجد في رثاء الماجد”، ”رجوج الإنذار بهجوم العِذار، تصريح الاعتذار عن تقبيح العِذار، الإفصاح والتصريح عن حقيقة الشعر والتوشيح: مجموع موشحاته، نور الكمائم وهو شعر في الزهد والوعظ مع فصول أخرى.