تعرضها للختان أثر علي حالتها النفسية .. تعرف على عارضة الأزياء المصرية المتهمة بقتل زوجها وأكله
فريدة محمدشهد العالم حادثًا مفجعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو قتل عارضة أزياء لزوجها، ثم شَوْيِها أعضاءه وتناولها.
تدعى عارضة الأزياء ”أميمة نيلسون”، تبلغ من العمر 53 سنة، وُلدت في مصر، ولكنها هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أثرت بشك تعرضت لعملية ختان،أثرت بشكل كبير على صحتها النفسية والعقلية.
عملت نيلسون في بداية حياتها مريبة أطفال، ثم تطرقت إلى مجال عرض الأزياء، خلال عملها بالأزياء اشتهرت بحبها للرجال كبار السن للحصول على أموالهم وتركهم بعد ذلك.
تزوجت من رجل أمريكي يدعى بيل نيلسون عام 1991، وكان يبلغ من العمر 53 عامًا، بينما هي كانت لا تزال في عمر الـ23، وذلك بعد تعارفهما بشهر واحد فقط.
اقرأ أيضاً
- دراسة عن لقاح «سينوفارم»: لا يوفر حماية جيدة لكبار السن
- نور الشربيني تتوج ببطولة العالم للأسكواش
- كندا تعلن حالة الطوارئ بسبب الحرائق
- صحة البحرالأحمر ️تطعيم كبار السن والعاملين بهيئة التأمينات والمعاشات بلقاح كورونا
- اعطاء جرعة اللقاح الاولي ضد فيروس كورونا لكبار السن وأصحاب المعاشات برأس غارب
- بالصور..محافظ الإسماعيلية يتفقد قصر ضيافة كبار السن ودار الرحمة لرعاية الأطفال
- تطعيم كبار السن والعاملين بقصر ضيافة كبار السن بالإسماعيلية ضد فيروس كورونا
- وزارة الصحة توجه نصائح هامة لكبار السن في شهر رمضان
- لا يفوتك .. «البيئة» تناشد كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية بتجنب الأماكن المكشوفة
- ”مرعي” يشهدان بدء تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن بالجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا
- إنطلاق فاعليات تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ﺒ لقاح كورونا بالشرقية (صور)
- رئيس الوزراء يشهد بدء تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن بالجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا بالقطامية
كان بيل طيارًا، إلا أنه توقف عن عمله بسبب إدمانه للمخدرات، حتى سجن لمدة 4 سنوات، وبعد انقضاء فترة قصيرة على زاوجهما تعرضت أميمة لاعتداء جنسي من قبله.
خلال تحقيقات الشرطة، قالت أميمة، إن زوجها اعتدى عليها جنسيًا وحاول خنقها وقتلها، إلا أنها سرعان ما أمسكت بمصباح وألقته عليه، ثم أمسكت مقصًّا، وطعنته العديد من الطعنات، التي أدت إلى موته.
لم يقف الحادث إلى هنا، بل قطّعت أميمة جسد زوجها، وطهت الرأس واليد، ثم مجتهم مع لحم الديك الرومي، وقدمتهم لضيوف لديها، ولكنها لم تستطع التخلص من بقاء الأعضاء، فذهبت إلى صديقتها وعرضت عليها التعاون معها للتخلص منهم، مقابل مبلغ من المال، إلا أنها رفضت وأبلغت الشرطة عنها.
تم القبض عليها واحتجازها، بعد بلاغ صديقتها ومدير العمل الخاص بزوجها بتغيبه، ولكن لم تتعرف الشرطة على جثة زوجها، نظرًا لتقطيع أعضائه.
فتشت الشرطة شقة أميمة، وبالفعل وجدت العديد من الأكياس السوداء الكبيرة وبها أعضاء جسد زوجها.
بدأت محاكمتها، وحينها حاول المحامي الخاص بها تحويل القضية للدفاع عن النفس، ولكن تم الحكم عليها بالسجن المؤبد مدى الحياة.
بعد ذلك عُرضت أميمة على طبيب نفسي واعترفت له بالجريمة وقتل زوجها، وفي عام 2006 تقدم طلب للإفراج عنها، وعادو الطلب مرة أخرى عام 2011، لكن قوبل الطلبين بالرفض.
تزوجت أميمة داخل السجن من رجل في السبعينات من عمره، ومن المقرر أن يتم الإفراج عنها عام 2026.