الرئيس التونسي يتهم ”أطرافاً سياسية دينية متطرفة” بالسعى لاغتياله
اتهم الرئيس التونسى قيس سعيد «أطرافا سياسية مرجعيتها دينية متطرفة» بالسعى لتدبير ما وصفه بمحاولات يائسة تصل حد التفكير فى الاغتيال.
جاءت تصريحات سعيد أمس الأول خلال إشرافه على توقيع صرف مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة التى تضررت من تداعيات جائحة كورونا.
وأضاف سعيد أنه يجب التصدى للأسباب التى أدت الى تأزم الوضع «بعد عشرات السنين من التنكيل بالشعب وسرقة ثرواته».
وأشار إلى أن تونس تعيش أياما تاريخية «فى ظل ظروف استثنائية تتعلق بالوضع المالى والاقتصادى وتتصل أيضا بالوضع الصحى لكن سنواجه التحدى بالتحدى ولن نقبل إلا بالانتصار» حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً
- تونس تعتزم مراجعة اتفاقيتها التجارية مع تركيا
- خادم الحرمين الشريفين يوجه بدعم تونس بالأوكسجين فورا
- الرئيس التونسي يعلن تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام المقبلة
- ليبيا تعلن إعادة فتح المعابر البرية والملاحة الجوية مع تونس
- الرئيس التونسي : من يظن أن هناك تراجع عن القرارات الأخيرة شخص واهم
- السفير التونسي بالقاهرة: يجب على كل مواطن تونسي أن يشكر مصر و الرئيس السيسي
- حرائق الغابات تتنشر في تونس.. والسلطات : بفعل فاعل
- تونس.. الرئيس قيس سعيد ينهي مهام والي بنزرت
- قيس سعيد: سنتصدى لكل من يحاول تجويع الشعب التونسي
- منع 12 مشتبها بهم في قضايا فساد من مغادرة تونس
- مساعدات مصرية جديدة إلى تونس
- 3 طائرات عسكرية مصرية تصل إلى تونس
وأضاف سعيد «ليست هذه التدابير الاستثنائية التى نرغب فى اتخاذها ولو رغبنا فى القيام بها لفعلنا لأن لدينا الصواريخ على منصات إطلاقها وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق ولينتبهوا الى ما يفعلون»، وفق تعبيره.
وأضاف سعيد «لولا الاستبداد الذى عاشته تونس ومازالت تعيشه تحت صور مختلفة لما آل الوضع إلى ما هو عليه اليوم».
كما دعا الرئيس التونسى ''القضاة الشرفاء'' إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة فى هذا الظرف الذى تعيشه تونس، قائلا «لا أريد أن أتحدث عن بعض القضايا التى وقعت فى الأيام الماضية عن التجاوزات التى حصلت من قضاة.. تجاوزات من المؤتمنين على تطبيق القانون».