صبرنا نفد .. سيناتور جزائرى يستبعد الصدام العسكرى مع المغرب
كشف وزير الخارجية الجزائرى، رمطان لعمامرة، شروط إمكانية إعادة ربط العلاقات الجزائرية المغربية من جديد. مؤكدا أن الجزائر اضطرت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بعد نفاد صبرها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية أمس. وقال لعمامرة: «لا يسعدنا إطلاقا أن نصل إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجارة المغرب»، مضيفا «أن الجزائر هذه المرة اضطرت إلى أن تقطع العلاقات بعد نفاد صبرها وذلك وبعد أن انتظرت فترة طويلة أن يعود ويسود العقل والاحتكام إلى القواعد والأعراف الدولية المعروفة والمكرسة»، وذلك حسب «قناة النهار» الجزائرية.
وكان العمامرة أعلن، أمس الأول، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المغرب، متهما المملكة بتنفيذ ما وصفه بـ»الأعمال الدنيئة» ضد الجزائر، مضيفا: «عداء المغرب ممنهج ومبيت».
وفى المقابل، ردت وزارة الخارجية المغربية على ما وصفته بالخطوة الأحادية الجانب من قبل الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين. وشدد المغرب على أنه «يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التى انبنى عليها هذا القرار».
فى الوقت نفسه، استبعد السيناتور الجزائرى، فؤاد سبوتة، تطور التوتر بين البلدين إلى مواجهة عسكرية على الحدود، مؤكدا أن الرباط تدعم حركة انفصالية وأخرى صنفتها الجزائر «إرهابية».
اقرأ أيضاً
- تعرف على موعد السماح للمصريين بأداء العمره ..غرفة السياحة تجيب
- الإمارات تأسف لقطع العلاقات الجزائرية المغربية
- الأزمات تحاصر الرجاء المغربي قبل مواجهة الأهلي فى السوبر الإفريقي
- السعودية ترفع تعليق القدوم المُباشر إلى المملكة
- ابو الغيط يدعو الجزائر والمغرب إلى ضبط النفس
- تعرف عليها.. المملكة السعودية ترفع تعليق عودة المقيمين يشروط
- ترفض سياسة الأمر الواقع ..الجزائر تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب
- الجزائر : تطعيم كورونا إجباري لكل الرياضيين ..و"شهادة صحية" للجماهير
- مواجهات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2022
- اليوم.. مجموعة الـ 7 تعتزم اتخاذ موقف موحد إزاء الاعتراف بـ ”طالبان” من عدمه
- وزير التعليم العالي ينفي نفاد الأماكن المتاحة فى تنسيق المرحلة الأولى
- أسبانيا تسلم الجزائر إرهابي وتمنعه من دخول أراضيها
وكان العاهل المغربى الملك محمد السادس دعا إلى تحسين العلاقات مع الجزائر بما فى ذلك خلال كلمة ألقاها الشهر الماضي.
ورغم أن الحدود بين البلدين الواقعين فى شمال أفريقيا مغلقة منذ عام 1994، فقد ظلت العلاقات الدبلوماسية بينهما قائمة منذ عام 1988 عندما عادت العلاقات بعد قطعها على خلفية نزاع سابق. ويقول المغرب منذ سنوات إنه «يريد إعادة فتح الحدود». وقالت الجزائر إنه لا بد أن تظل الحدود مغلقة لأسباب أمنية.
وأعلنت الجزائر، الأسبوع الماضي، أن حرائق الغابات المميتة التى شهدتها هى من تدبير جماعات وصفتها بأنها إرهابية، بينها الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل (ماك)، والتى تسعى لاستقلال منطقة القبائل وتقول الجزائر إن المغرب يدعمها وإن لم تقدم دليلا على ذلك. واستدعت الجزائر سفيرها بعد أن دعا دبلوماسى مغربى فى نيويورك إلى منح سكان منطقة القبائل حق تقرير المصير..
وسبق للمغرب أن قطع علاقاته مع الجزائر سنة 1976 بعد اعتراف الجزائر بقيام الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية.
ولم تُستأنف العلاقات إلا فى 1988 بعد وساطة سعودية.