تطبيق قانون فصل الموظف المتعاطي المخدرات ديسمبر المقبل

قال الدكتور هشام جمعة، أخصائي علاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن، إن التدخين السلبي عامل مهم جدًا في تعاطي المخدرات، لأنه ليس شرطًا أن يكون التعاطي بشكل مباشر، موضحًا أنه في ظل المواد المخدرة التي تؤخذ عن طريق التدخين، فإن عينة شخص قد تظهر إيجابية لأنه يجلس بجوار شخص آخر يدخن المخدرات.

تنفيذ القانون بدءا من ديسمبر

وأضاف «جمعة» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وjقدمه الإعلامية سارة حازم، الخميس، أنهم بصدد تنفيذ قانون فصل الموظف المتعاطي المخدرات في شهر ديسمبر المقبل، موضحًا أن الهدف من القانون هو الحفاظ على الناس وليس «قطع عيشهم»، ويحاولون توضيح كل المخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة بشكل عام.

الشباب يستطيعون التمييز والتفرقة بين التدخين والمخدرات

وتابع أخصائي علاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن: «ليس معنى أنني موجود إلى جوار شخص مدمن أو متعاطي فإن نتيجة تحليلي سوف تكون إيجابية، ولكن لازم يتعاطى قدامي، ولو حد بيولع سيجارة مخدرات هيبقى واضح خاصة بين الشباب، لأنه معروف إن ريحة السجاير غير ريحة المخدرات، ويجرى ملاحظتها بسهولة».

خطر التعاطي السلبي

وأوضح: «هناك خطر من التعاطي السلبي لأنه بعد شوية الموضوع بيقلب لتعاطي إيجابي، لأن أكثر ما يشجع الشباب على التعاطي هو وجود شخص آخر يتعاطى المخدرات أمامه، ومن كثرة رؤية هذا المشهد مرة بعد مرة يحاول الشاب التجربة، ولذلك فإن الموضوع خطر من جانبين، الأول هو إمكانية ظهور عينة التحليل إيجابية، والثاني هو أن إمكانية التعاطي والإدمان».

كان الدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي، مستشار صندوق علاج ومكافحة الإدمان، أعلن منذ أيام أن هناك موظفين بالجهاز الإداري للدولة يمتنعون عن تحليل الكشف عن المخدرات، وآخرون يتحايلون على التحليل بغش العينة، لافتا إلى أن جميع الكواشف الجديدة، يجرى اختيارها وانتقائها لتكون مقاومة للمواد المأكسدة والمختزلة علميًا، والتغيير فى القلوية والحمضية «ph».