داعش تتبنى الهجمات على حركة طالبان في جلال آباد شرق أفغانستان
تبنى تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأحد، الهجمات التي استهدفت حركة طالبان في جلال آباد شرق أفغانستان، حسبما أفادت “العربية”.
يذكر أن استُهدفت آلية تقل مقاتلين من طالبان، في جلال أباد، ما أدى إلى وقوع مصابين.
هجوم مماثل
ووفقا لوسائل إعلام محلية فإن هجوم جلال أباد يأتي بعد أقل من 24 ساعة على هجوم مماثل في المدينة الكبرى الواقعة في شرق أفغانستان.
وقال شهود إن العديد من مقاتلي طالبان نقلوا إلى المستشفى بعد الانفجار الذي وقع قرب تقاطع طرق يقود إلى العاصمة كابول.
اقرأ أيضاً
- انفجار يستهدف طالبان في جلال آباد بعد يوم من هجوم مماثل
- مجلس الأمن يطالب طالبان بحكومة شاملة تضم نساء فى أفغانستان
- الجيش الأمريكي يعتذر عن غارة جوية في كابول الشهر الماضي
- استقالة ثاني وزيرة هولندية على خلفية فوضى الإجلاء من أفغانستان
- مساعي أميركية لتصنيف طالبان منظمة إرهابية
- «بوتين»: روسيا بحاجة للعمل مع طالبان فى أقغانستان
- فرنسا تبدأ تخفيض قواتها في منطقة الساحل الإفريقي
- CNN تكشف حقيقة الخلافات بين قادة طالبان..ومقتل النائب الأول لرئيس الوزراء
- ماكرون يشكر ولي عهد أبوظبي للمساعدة في عمليات الإخلاء بأفغانستان
- روسيا تدعو لعدم التسرع في الاعتراف بحركة طالبان
- ”طالبان” : الصين تعهدت بمواصلة تقديم الدعم لأفغانستان
- لا يمكنا "غزو" كل بلد فيها "القاعدة".. أمريكا : استقبال 60 ألف أفغاني في 8 قواعد عسكرية
وأمس السبت أصيب شخصان في تفجير استهدف منطقة أمنية غرب العاصمة الأفغانية كابول، بعد أكثر من شهر على سيطرة طالبان على الحكم.
ووفق إعلام أفغاني، وقع التفجير في منطقة "داشت بارجي" الواقعة غرب العاصمة كابول.
انفجار لغم مغناطيسي
ونقلت صحيفة "اطلاعات" الأفغانية عن شهود عيان قولهم إن "الحادث نتج عن انفجار لغم مغناطيسي واستهدف سيارة وأسفر عن إصابة شخصين في الانفجار".
ومن جانبه، ذكر موقع "آماج نيوز" الأفغاني، أن "داشت بارجي تعد المنطقة الأمنية 13 في كابول وتنتشر فيها عناصر حركة طالبان".
وبحسب الموقع، فإن "هذه المنطقة يسكنها أغلبية من الهزارة بالإضافة إلى أقلية من قومية البشتون"، فيما لم تتضح بعد دوافع التفجير وحجم الخسائر بدقة.
التخلي عن المعتقدات الدينية
وقومية الهزارة تعرضت للاضطهاد وأعمال قتل وإجبار على التخلي عن المعتقدات الدينية عندما حكمت حركة طالبان أفغانستان من 1996 إلى 2001، وتمثل أقلية بنسبة 20 % من سكان البلاد.
وحتى الساعة (6.33) بتوقيت جرينتش، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وأثار غياب قيادات من حركة طالبان منذ سيطرتها على الحكم عدة تساؤلات، خاصة للرجلين الأول والثاني في الحركة.
ودفع اختفاء القائدين البارزين في الحركة من المشهد العام، بعض الأفغان للتساؤل بشأن ما إن كان زعيم طالبان الملا هبة الله أخوند زاده، ونائب رئيس الوزراء المعين حديثا، على قيد الحياة.
وفي 12 سبتمبر، عادت الشرطة الأفغانية للانتشار عند نقاط التفتيش بمحيط مطار كابول بجانب قوات تابعة لطالبان، وذلك لأول مرة منذ سيطرة الحركة على البلاد منتصف الشهر الماضي.
معقل داعش
وجلال أباد هي عاصمة ولاية ننجرهار، أبرز معقل لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان، خصوم طالبان والذين تبنوا اعتداء داميا في مطار كابول في 26 أغسطس أسفر عن أكثر من مئة قتيل.