رئيس الوزراء السوداني: الصراع في بلادنا ليس بين عسكريين ومدنيين
قال الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، إن الصراع الدائر حاليًّا ليس صراعًا بين عسكريين ومدنيين، بل هو صراع بين المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي من المدنيين والعسكريين، والساعين إلى قطع الطريق أمامه من الطرفين.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني، في تصريحات له عبر التليفزيون الرسمي السوداني، أن وحدة قوى الثورة هي الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التي تعترض طريق الثورة السودانية.
كما وجّه حمدوك دعوة إلى جميع الأطراف للالتزام بالوثيقة الدستورية التزامًا صارمًا، والابتعاد عن المواقف الأحادية، وأن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة، وأن يتحلوا بروح وطنية عالية تقدم مصلحة بلادنا وشعبنا على ما عداها.
وأردف رئيس الوزراء السوداني أن لجنة التمكين من مكتسبات الثورة، والدفاع عنها والمحافظة عليها واجب، ولا تراجع عن تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، فتفكيك نظام الإنقاذ استحقاق دستوري ويدعم التحول المدني الديموقراطي، وهو هدف لا تنازل عنه.
اقرأ أيضاً
- سفير السعودية بالقاهرة: المملكة تدعم موقف مصر والسودان فى أزمة سد النهضة
- السودان: اشتباكات حدودية مع أثيوبيا عقب محاولة أختراق
- دراسة عالمية تحذر من مخاطر انهيار سد النهضة على مصر والسودان
- أمريكا تحذر من تقويض الإعلان الدستوري بالسودان
- انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق في السودان
- رئيس الوزراء السوداني: 4 سنوات كافية لإقامة الانتخابات بأجواء ديمقراطية
- حماس تنفي وجود أي استثمارات لها في السودان
- السودان يصادر ممتلكات لحماس بأكثر من مليار دولار على أراضيه
- حمدوك: أي محاولة لتقويض المرحلة الانتقالية في السودان هدفها الاستيلاء على السلطة
- الجزائر تستنكر ”المحاولة الانقلابية الفاشلة” في السودان
- القوات المسلحة السودانية تكشف عن قائد الانقلاب الفاشل
- السيسي: تعنت إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة غير مبرر
واختتم الدكتور عبد الله حمدوك بأنه لا تراجع عن تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لأن تفكيك الإنقاذ استحقاق دستوري يدعم التحول المدني الديموقراطي، وهو هدف لا تنازل عنه، مشيرا إلى أن وحدة قوى الثورة هي الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التي تعترض طريقه.
يذكر أن السودان تعرض خلال الأيام الماضية لمحاولة انقلاب فاشلة، كما ألقى حمزة بلول الأمير، وزير الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، بيانًا حول محاولة انقلاب السودان.
تضمن البيان: جماهير الشعب السوداني، تمت السيطرة فجر الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 على محاولة انقلابية فاشلة، قام بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد.
أوضح الأمير، أن الحكومة الانتقالية والأجهزة النظامية تؤكدان بأننا نعمل بتنسيق تام، ونطمئن الشعب السوداني أن الأوضاع تحت السيطرة التامة، حيث تم القبض على قادة المحاولة الانقلابية من العسكريين والمدنيين ويتم التحري معهم حاليًا، بعد أن تمت تصفية آخر جيوب الانقلاب في مُعسكر الشجرة، وتواصل الأجهزة المُختصة مُلاحقة فلول النظام البائد المُشاركين في المحاولة الفاشلة، الثورة باقية وماضية في تحقيق غاياتها ومؤسسات الحكم المدني محروسة، بإرادة قوى الثورة وجماهير الشعب السوداني الأبي.
ودعا البيان كل قُوى الثورة من لجان مُقاومة وقُوى سياسية ومدنية وأطراف السلام والأجسام المهنية والنقابية، وكل قطاعات الشعب السوداني إلى توخي اليقظة والانتباه إلى المحاولات المتكررة التي تسعى لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة.