بريطانيا تفرض على الأوروبيين دخول أراضيها بجوازات السفر
ترجمات
يدخل إجراء منع دخول أراضي المملكة المتحدة باستخدام بطاقات الهوية الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية في حقبة ما بعد بريكست، حيز التنفيذ الجمعة، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية.
وبموجب خطط أعلنتها لندن قبل نحو عام، سيكون لزاما على غالبية مواطني سويسرا والاتحاد الأوروبي ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، أن يحملوا جواز سفر صالحا لدخول أراضي المملكة المتحدة اعتبارا من الأول من أكتوبر.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا تنشر الجيش للمساعدة فى حل أزمة الوقود
- بالوثائق.. سفارة تركيا تتجسس على معارضي أردوغان في بريطانيا
- ملكة بريطانيا وولى العهد يزرعان شجرة مع بدء الموسم الزراعى الرسمى
- سفير بريطانيا بالقاهرة: إجراءات مُيسرة لـ جميع الراغبين في زيارة مصر
- ”فرنسا” تهدد بإجراءات انتقامية ضد ”بريطانيا” بسبب الصيد فى المياة الإقليمية
- بريطانيا تحذر مواطنيها من الذعر نتيجة أزمة الغذاء
- فرنسا ترفض عقد مباحثات مع أستراليا في باريس على خلفية أزمة الغواصات
- تعويضات بريطانيا .. الحيوانات أغلى من البشر فى أفغانستان
- بريطانيا تعتذر بعد تسريب بيانات 250 مترجما أفغانيا
- السفارة الروسية في بريطانيا: تصريحات لندن بشأن الانتخابات ”غير مقبولة”
- السفارة البريطانية : رفع اسم مصر من القائمة الحمراء غدًا
- الاتحاد الأوروبى ينعى المشير طنطاوى وزير الدفاع الاسبق
وأوضحت بريطانيا أن هذا الإجراء الذي يأتي في أعقاب خروجها النهائي من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام، ضروري للحد من امكان استخدام وثائق قابلة للتزوير بشكل أسهل من أجل دخول أراضيها، ومكافحة الجريمة ووقف المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل في بيان ليل الخميس، إن على لندن "ضبط المجرمين الذين يسعون إلى دخول بلادنا بشكل غير شرعي باستخدام مستندات مزوّرة".
وتابعت "من خلال وقف العمل ببطاقات الهوية غير الآمنة، نعزّز (أمن) حدودنا ونحقق أولوية الناس باستعادة السيطرة على نظام الهجرة" الخاص بالمملكة المتحدة.
ويدخل هذا الاجراء حيز التنفيذ في وقت تعاني بريطانيا من نقص في عدد سائقي الشاحنات يقدّر بالآلاف، ما أدى إلى أزمة وقود حادة وشحّ في بعض المواد التموينية على رفوف المتاجر الاستهلاكية.
وحذّرت تقديرات صادرة عن قطاع النقل البري من أن التغيير في معايير الدخول باستخدام بطاقات الهوية، يهدد بفرض عقبات إضافية أمام السائقين في ظل النقص القائم، والذي يعزوه منتقدو الحكومة إلى بريكست وتبعات كوفيد-19.
وكان منع الدخول باستخدام بطاقات الهوية ضمن التغييرات التي وعد حزب المحافظين الحاكم باعتمادها خلال حملته الانتخابية عام 2019، في إطار وعوده باستعادة السيطرة على الحركة عند حدود المملكة المتحدة.
وتشمل القوانين المقترحة التي أثارت انتقادات المدافعين عن حقوق الانسان، صلاحيات لتوقيف المهاجرين غير الشرعيين ونقل طالبي اللجوء إلى دول أخرى في انتظار البت بطلباتهم.
وأوضحت لندن أن مواطني سويسرا والاتحاد الأوروبي ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية الذين سبق لهم أن منحوا إقامة في بريطانيا، سيسمح لهم بدخول أراضيها باستخدام بطاقة الهوية فقط عند المعابر الحدودية، حتى العام 2025.