مبروك عطية عن حكم الخطابة أثناء دفن الموتى: «بدعة وشهوة الكلمنجية»
يعد دفن المتوفى والخطابة عند قبره واحدة من العادات التي يحرص على فعلها كثير من المسلمين، وفي الساعات الماضية انتشر عدد من الفيديوهات لجنازات شخصيات بارزة ، ظهر فيها أشخاص يخطبون عند تشييع الجنازة، وهو ما يطرح سؤالًا مهم حول حكم الخطابة عند دفن الميت، وهو ما أوضحه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي في فيديو بثه عبر قانته الرسمية بموقع الفيديوهات «يوتيوب».
وقال «عطية»، إن مثل هذه الأمور هي بدعة، وجميع ما ورد عند دفن الميت هو الدعاء والاستغفار للميت، واستدل على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل».
وحول صيغة الأدعية الصحيحة التي تقال عند دفن الميت، أشار مبروك عطية، إلى أنه بعد الانتهاء من دفن المين، يقول الحضور في الجنازة: «اللهم اغفر لحينا وميتنا ذكرنا وأنثانا، اللهم جافي الأرض عن جنبيه، اللهم افسح له في قبره اللهم نقيه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم سدد جوابه ويسر سؤاله، اللهم انه نزل بك وانت خير مؤنس فانس وحشته، وأنر قبره واجعله روضة من رياض الجنة».
وأضاف «عطية»، أن قيام خطيب ليخطب في المشيعين ويذكره بالآخرة والموت وأن الدنية فانية وأن مصير الإنسان إلى القبر، فهي أشياء ما أنزل الله بها من سلطان، كما أنها شهوة «الكلمنجية»، على حد قوله.