«الإفتاء»: الإسلام أباح تعدد الزوجات عند الحاجة.. والأصل الزواج بواحدة
أصدرت دار الإفتاء المصرية، تحت عنوان «تَعدُّد الزوجات»، فتوى جديدة، اليوم، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ضمن حملة «اعرف الصح» التي دشنتها الدار منذ فترة عبر منصاتها بمواقع التواصل، وأكدت دار الإفتاء أن «الأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد، وإنَّما أُبيح للرجل الزواج مرة أخرى على خلاف الأصل عند الحاجة».
وقالت دار الإفتاء في تناولها لموضوع تعدد الزوجات، ضمن حملة «اعرف الصح»، إنه من المعلوم أن الإسلام لم يأت بتعدد الزوجات، بل جاء بالحدَّ منه، وكان شائعًا في الجاهلية زواج الرجل بما شاء من النساء دون تقيُّد بعدد معين، ومن المعلوم أنه لم يرد في القرآن أو السنة، ما يدل على أنه يجب على من تزوج واحدة أن يتزوج بأخرى، وإنَّما أُبيح للرجل الزواج مرة أخرى على خلاف الأصل عند الحاجة؛ لما فيه من المنافع.
الاقتصار على زوجة واحدة
وقالت دار الإفتاء، إن تعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته، ولذلك نص الجمهور على استحباب الاقتصار على زوجة واحدة عند خوف الجور في الزيادة استنادًا لقول الله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: 3]، فالأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد».