البنك المركزى يعلن ارتفاع الاحتياطى الأجنبى لـ40.909 مليار دولار بنهاية نوفمبر
قال البنك المركزى المصرى، اليوم الثلاثاء، إن صافى الاحتياطيات الأجنبية ارتفع إلى40.909 مليار دولار فى نهاية شهر نوفمبر 2021 مقارنة ب40.849 مليار دولار فى نهاية شهر أكتوبر 2021، بارتفاع قدره نحو 60 مليون دولار.
وتستورد مصر بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالى سنوى يقدر بأكثر من 55 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى للاحتياطى من النقد الأجنبى يغطى نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهى أعلى من المتوسط العالمى البالغ نحو 3 أشهر من الورادات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.
اقرأ أيضاً
- ”المركزي” يطلق مبادرة لتمويل تحويل 4 ملايين فدان لنظم الري المستهدفة
- البنك المركزى: 21.4 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال 8 أشهر
- البنك المركزي يعلن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 40.8 مليار دولار
- تعرف على حالات تعرض البنوك للشطب وإلغاء الترخيص وفقا للقانون
- البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 11.5 مليار جنيه.. اليوم
- حقيقة ارتفاع أسعار السلع الغذائية بعد زيادة سعر البنزين
- محافظ البنك المركزي يبحث مع وزير الإقتصاد الإماراتي التعاون الثنائي لمواجهة غسيل الأموال
- أسباب اختفاء الدولار من البنك المركزي الأفغاني
- السيسي يجتمع مع وزراء المجموعة الإقتصادية ومحافظ البنك المركزى
- المغربي : الانتهاء من ربط البنوك بمقدمي خدمات الدفع النقدي خلال عام
- غرامة 10 آلاف جنية عقوبة رفض التعامل بـ «الجنيه الورق»
- "النواب" يطالب البنوك بتعويض العملاء عن عمليات النصب الإلكترونى
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزى المصرى.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.