بيلاروسيا تعلن تخفيض وجودها الدبلوماسي في أوروبا الغربية
أ ش أأعلنت بيلاروسيا أنها ستقلص بشكل كبير وجودها الدبلوماسي في أوروبا الغربية وتزيد من وجودها في رابطة الدول المستقلة والصين ودول أخرى.
وقال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي - في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية، اليوم الإثنين،"نقوم بتقليص الوجود الدبلوماسي في الدول الأوروبية بشكل كبير. لا أعني أننا نقلص عدد السفارات والبعثات. نحن نخفض عدد الموظفين الدبلوماسيين. لكننا نعيد نشرهم في مجالات عمل أخرى في دول أكثر حاجة إليهم، على سبيل المثال بلدان رابطة الدول المستقلة. نحن نزيد عدد الموظفين في عدد من السفارات ونعزز وجودنا الدبلوماسي في البلدان البعيدة".
ووفقًا له، ستعزز بيلاروسيا وجودها الدبلوماسي في البلدان التي تمثل شركاءها المهمين استراتيجيًا، مثل الصين والهند، وقال الوزير: "نحن نفكر في فتح سفارات جديدة في إفريقيا، في الدول التي لديها قدرة مالية كبيرة وحيث الطلب على بضائعنا مرتفع".
وفي حديثه عن أسباب إعادة الهيكلة المخطط لها، قال: "الوضع على طول حدود بيلاروسيا يتغير بشكل جذري. العالم ككل يتغير. هناك العديد من التحديات والتهديدات الجديدة، بما في ذلك التي تواجه بلدنا، والتي نحتاج إلى الرد عليها".
اقرأ أيضاً
- شاهد| حالة طوارئ في الصين بسبب متحور "أوميكرون"
- محلل فني: خطأ إعادة قرعة دوري أبطال أوروبا أول مرة تحدث وهزت القارة العجوز
- أول رد من كلوب عن إعادة قرعة دوري الأبطال ومواجهة إنتر ميلان
- أزمة تايوان تتصاعد .. الصين تتهدد بضرب أمريكا فى هذه الحالة
- موعد مباراة يوفنتوس ومالمو في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة لها
- القنوات الناقلة لمباراة ليفربول وميلان اليوم في دوري أبطال أوروبا
- كل ما تريد معرفته عن خطورة المتحور الجديد ”أوميكرون”
- رئيس بيلاروسيا: أزمة المهاجرين على الحدود سببها رفض الاتحاد الأوروبي بناء مخيمات
- الناتو : أوروبا تواجه تحديات أمنية تتطلب وعيًا وانتشارًا عالميًا
- سفارة بيلاروسيا بالقاهرة: نتعاون مع الشركاء الدوليين لمنع الهجرة غير الشرعية
- أسعار الموتوسيكلات 2022.. الصيني يبدأ من 15 ألف جنيه
- عقوبات أمريكية على 27 جهة جديدة منها 10 شركات صينية
وتابع: "بيلاروسيا تواجه ضغوطًا شديدة من العقوبات. وهذا يؤثر أيضًا على عمل وزارة الخارجية والبعثات الخارجية. ونرى للأسف انخفاض مستوى التفاعل بين سفاراتنا ووزارات خارجية بعض البلاد المضيف. وهذا ينطبق في المقام الأول على أوروبا الغربية. وفي الوقت نفسه، هناك حاجة إلى تكثيف عملنا في البلدان الأخرى".