وقف رئيس اتحاد الشرطة البريطانية عن العمل بسبب جرائم جنسية
قررت السلطات البريطانية، اليوم الثلاثاء، وقف جون أبتر رئيس اتحاد الشرطة الإنجليزية بسبب جرائم جنسية، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن السلطات قررت وقف جون أبتر عن العمل بعدما تقدم سيدتين تعملن في الشرطة البريطانية من زملاءه بالعمل، ببلاغ يتهمن فيه رئيس اتحاد الشرطة بارتكاب انتهاكات جنسية لهم.
وأشار التحقيقات التي نشرتها الصحيفة البريطانية إلى أن السيدتين تتهمن رئيس اتحاد الشرطة بالتحرش جنسيًا بهم في أماكن عامة على مدار الفترة الماضية، وعليه قررت السلطات فتح تحقيقات في الواقعة وتعليق استئنافه للعمل حتى انتهاء التحقيقات.
لا تعتبر واقعة تعرض أفراد من الشرطة إلى الاغتصاب أو التحرش على يد زملائهم هي الأولى من نوعها، حيث عاشت فرنسا القصة عينها خلال الفترة القليلة الماضية، تقدمت إحدى أفراد الحرس الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ببلاغ للشرطة تتهم فيه ضابطًا بقصر الإليزيه باغتصابها، أثناء مراسم رسمية شارك بها الرئيس، وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
اقرأ أيضاً
- رئيس وزراء بريطانيا: لن نغلق البلاد بسبب أوميكرون
- جونسون يفرض قيودًا على دخول بريطانيا بعد ظهور متحور ”أوميكرون” الجديد
- رسميا.. بريطانيا تصنف حماس منظمة إرهابية
- فرنسا وبريطانيا تتبادلان الاتهامات بعد حادثة غرق مهاجرين
- بريطانيا تدعو مواطنيها للحصول على جرعات اللقاح المعززة بحلول 11 ديسمبر
- رئيس وزراء بريطانيا : الوضع لا يستدعي الإغلاق وعلينا أن نجهز خططا بديلة
- كيم كارداشيان تتبرع لنقل 130 لاعبة كرة قدم أفغانية إلى بريطانيا
- الشعب الجمهورى: زيارة ولي عهد بريطانيا تحظى باهتمام عالمي وتشجع على زيارة الوفود السياحية الأوروبية لمصر
- بريطانيا تصنف حركة حماس تنظيماً إرهابياً
- سفارة بريطانيا: زوجة تشارلز تعلمت في عزبة خير الله كيف تعول المرأة المصرية نفسها
- خبير اقتصادى: زيارة ولي عهد بريطانيا وزوجته للأهرامات وحديثه عن مصر يشجع على زيادة الوفود السياحية الأوروبية
- الأمير تشارلز : تلقيت ترحيبا حارا بالاتحادية من الرئيس السيسي والسيدة قرينته | صور
ووفقا لصحيفة La libération الفرنسية أول من نشر الحادثة، أن قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي، شهد مراسم رسمية خلال شهر يوليو الماضي وعليه ألقى ماكرون كلمته وسط الحرس الخاص به، ثم توجه إلى شارع الإليزيه الملاصق للقصر لاستكمال جولته، وهنا وقعت الحادثة. فعندما توجه الضابطان السيدة التي تعرضت للاغتصاب وزميلها، اللذين ما دام اعتادا العمل في القصر الرئاسي الفرنسي، لحل الموضوعات ذات الأهمية القصوى والحساسة من الناحية الأمنية، أقدم هذا الضابط على اغتصابها.