”النقد الدولي”: تنفيذ ميزانية السنة المالية 2021 للصندوق تأثرت بـ”كورونا”
قال صندوق النقد الدولي، إن تنفيذ ميزانية السنة المالية 2021، تأثر ببدء جائحة كورونا، بعد صياغة الميزانية، وبلغ مجموع النفقات الإدارية الصافية 1.126 مليون دولار، أو 94.9% من الميزانية الهيكلية المتعمدة بقيمة 1.186 مليون دولار.
وأشار الصندوق، إلى أن الانخفاض في الانفاق مقارنة بالميزانية الهيكلية، انعكاسًا لوقف أنشطة السفر، وتأثير انخفاض درجة إشغال المباني ونقص الاستهلاك المرتبط بتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف تقرير صادر عن الصندوق، أنه أُعيد تخصيص معظم موارد رحلات السفر لدعم زيادة التوظيف في مواجهة الأزمة، مع استمرار هذه الزيادة حتى السنة المالية 2022.
وكان المجلس التنفيذي قد وافق في أبريل 2021، على رفع مؤقت لحد الترحيل العام من 5% إلى 8%، فبلغ الإجمالي 88.4 مليون دولار، هي قيمة الموارد المؤقتة التي اتيحت لاستخدامها في تلبية الاحتياجات في مواجهة الأزمة خلال فترة الميزانية متوسطة الأجل.
اقرأ أيضاً
- خبير اقتصادي: رغم جائحة كورونا الاقتصاد المصري أكبر معدل نمو اقتصادي 2020
- «معلومات الوزراء»: اقتصاد مصر يسجل أعلى معدل نمو خلال 20 عاما
- السيسي: مصر وضعت رؤيتها لتسريع وتيرة التعافي من جائحة كورونا
- وزير التنمية الادارية الأسبق: 6 شركات تكنولوجية تضاعفت قيمتها بعد جائحة كورونا
- صندوق النقد الدولي يبحث إمكانية إطلاق برنامج تمويل جديد لصالح تونس
- السعودية تودع 3 مليارات دولار بالبنك المركزي المصري
- ”المركزي” يعلن الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية عن أكتوبر خلال أيام
- صندوق النقد: مصرف لبنان واجه عجزا قدره 4.7 مليار دولار قبل الأزمة الحالية
- المدير التنفيذي الممثل للبنان لدى صندوق النقد الدولي في بيروت الأسبوع القادم
- النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري الى 5.2 % العام المقبل
- الرقابة المالية: وثيقة تأمين اختيارية للمقيمين بالخارج تغطي تكاليف نقل جثمان المتوفي
- صندوق النقد الدولي يوجه رسائل تحذيرية ونصائح إلى الجزائر
وتابع التقرير، أن أنشطة تنمية القدرات التي تمول من مصاردر خارجية بمقدار 50 مليون دولار، تراجعت في السنة المالية 2021 مقارنة بمستوياتها في السنة المالية 2020، فبلغ مجموعها 118 مليون دولار، مقارنة بالحد المقرر وهو 206 ملايين دولار، ويرجع انخفاض الإنفاق إلى وقف انشطة السفر، كذلك إلى قصور الطاقة الإنتاجية في البلدان المستفيدة من هذه الأنشطة .
واشار إلى أن المصدر الأساسي لتوليد دخل الصندوق هو انشطة الإقراض والاستثمار التي يمارسها، ويتحقق الدخل من أنشطة الإقراض عن طريق الرسوم المفروضة على استخدام الائتمان المقدم من حساب الموارد العامة، ورسوم الخدمات ورسوم الالتزام، ويخضع استخدام الائتمان المقدم من صندوق النقد الدولي لرسوم إضافية في ظل ظروف معينة.
ويعتمد نموذج دخل الصندوق كذلك على الدخل الاستثماري الذي يتولد من الأصول في الحسابات الفرعية للدخل الثابت، والوقوف في حساب الاستثمار الخاص بالصندوق.